فيضانات مدمرة بالسودان وإعلان الطوارئ 3 أشهر.. والخارجية المصرية: نقف إلى جنب الأشقاء لمواجهة تداعيات السيول (صور)
عبد الرحمن بدر
تواصلت الفيضانات المدمرة في السودان مخلفة خسائر في الأرواح والممتلكات، وأعلن السودان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر.
وقالت وزارة الخارجية إنه إستناداً إلى الروابط الأخوية الراسخة التي تربط شعبي وادي النيل ووحدة المسار والمصير التي تجمع بين مصر والسودان أعربت مصر عن تضامنها الكامل مع حكومة وشعب السودان الشقيق، ووقوفها جنباً إلى جنب مع الأشقاء في السودان لمواجهة تداعيات السيول والفيضانات التي اجتاحت عدداً من الولايات السودانية وأدت إلى وفاة عدد من المواطنين وتدمير المنازل.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم السبت، أن مصر تعرب عن خالص التعازي في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت السودان الشقيق، وتؤكد على استمرار استعدادها الكامل للتنسيق مع الأشقاء في السودان اتصالاً بجهود الإغاثة الإنسانية اللازمة لمواجهة تداعيات تلك الفيضانات، معربةً عن ثقتها في تجاوز السودان حكومةً وشعباً لتلك الأزمة.
يذكر أنه يعيش السودان منذ عدة أيام على وقع السيول والفيضانات غير المسبوقة منذ سنوات طويلة، بحسب ما أكد عدة مسؤولين في الدولة، ما دفع مجلس الأمن والدفاع إلى إعلان حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، كما قرر اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية، وتشكيل لجنة عليا لدرء ومعالجة آثار السيول والفيضانات التي اجتاحت عددا من الولايات السودانية.
وأسفرت الفيضانات عن تأثر 16 ولاية من ولايات البلاد، ووفاة 99 مواطنا وإصابة 46 آخرين، وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة، وانهيار كلي وجزئي لأكثر من 100 ألف منزل.
كما تجاوزت معدلات الفيضانات والأمطار لهذا العام، الأرقام القياسية التي رصدت خلال الفترة ما بين 1946 وحتى 1988 مع توقعات باستمرار مؤشرات الارتفاع.
وكان رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، أكد الأحد الماضي، أن “مناسيب النيل وروافده هذا العام وبحسب وزارة الري والموارد المائية غير مسبوقة منذ 1912.” كما أشار إلى أن فيضان هذا العام أدى لخسائر مفجعة وموجعة في الأرواح والممتلكات.