حصاد قمع الصحفيين في 24 ساعة: تجديد حبس خالد داود وأحمد شاكر وسيد عبد اللاه.. ومحمد منير أخر المعتقلين
كتب- حسين حسنين
رصد “درب” حصاد حبس الصحفيين خلال اليومين الماضيين، بين اعتقالات جديدة تضاف إلى القائمة المحبوسة بالفعل، أو تجديد حبس صحفيين محبوسين منذ أشهر على ذمة قضايا سياسية.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن محكمة الجنايات بالقاهرة، قررت، تجديد حبس الكاتب الصحفي خالد داود والزميل الصحفي أحمد شاكر، على ذمة اتهامهما في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة.
ويواجه داود وشاكر، اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات، ونشر أخبار وبيانات كاذبة.
والقضية 448 تضم إلى جانب داود وشاكر عدد أخر من الصحفيين والمصورين، على رأسهم إسراء عبد الفتاح وسولافة مجدي وحسام الصياد، إلى جانب محامين مثل ماهينور المصري، وسياسيين آخرين.
فيما قررت محكمة الجنايات، تجديد حبس الصحفي سيد عبد اللاه، 45 يوما آخرين، على ذمة اتهامه في القضية رقم 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة، والمعروفة إعلاميا باسم “أحداث 20 سبتمبر”.
وألقت قوات الأمن القبض على عبد اللاه أثناء مشاركته في تغطية المظاهرات التي خرجت في محافظة السويس خلال أحداث 20 سبتمبر، ومنذ ذلك الحين وهو رهن الحبس الاحتياطي مع آخرين على ذمة القضية.
ويواجه عبد اللاه في القضية، اتهامات بنشر أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، التحريض على التظاهر والتظاهر بدون تصريح، مشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.
فيما جاء الكاتب الصحفي محمد منير ليكن أخر الصحفيين المنضمين حديثا إلى قوائم الاعتقالات واستهداف الصحافة، بعد اقتحام منزله واعتقاله وتوجيه اتهامات له بالإرهاب.
وأكد المحامي نبيل الجنيدي، أن نيابة أمن الدولة قررت حبس الصحفي الأستاذ محمد منير ورئيس تحرير جريدة الديار، ونائب رئيس تحرير جريدة اليوم السابع سابقًا.
وأضاف في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن نيابة أمن الدولة وجهت للصحفي محمد منير اتهامات بـ”مشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام موقع التواصل الاجتماعي”.
وتابع “قررت نيابة أمن الدولة حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا”.
فيما تقدم 6 من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، بطلب اجتماع طارئ لأعضاء المجلس، لمناقشة “الحصار المفروض على حرية الصحافة”، بعد زيادة اعتقالات الصحفيين في الفترة الأخيرة.
وقال الأعضاء في طلبهم، إن الاجتماع يأتي لمناقشة “الحصار المفروض على حرية الصحافة، ودور النقابة في دعم الزملاء المحبوسين وآخرهم الزميل محمد منير، ليصبح رابع عضو بالجمعية العمومية لنقابة الصحفيين في الاعتقال بعد مصطفى صقر وعوني نافع وسامح حنين”.
أيضا يأتي الدعوة للاجتماع لمناقشة علاقات العمل وأزمة المرتبات في بعض الصحف خلال الفترة الأخيرة، بعد تعدد الشكاوى من الزملاء من خصومات يتعرضون لها وصلت لأكثر من ثلث المرتب في بعض الأحيان، وهو ما يعني ضرورة التدخل بشكل عاجل.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض عدد من الصحفيين خلال الفترة الأخيرة، بينهم محمد منير، وسامح حنين الذي ظهر في فيديو مخالف للقانون يدلي باعترافات على الهواء.
والأعضاء أصحاب الدعوة هم، جمال عبد الرحيم، محمد خراجة، هشام يونس، محمود كامل، محمد سعد عبد الحفيظ، وعمرو بدر.
يذكر أن أصحاب الدعوة لاجتماع طارئ يمثلون أغلبية الآن داخل مجلس النقابة، خاصة بعد حجز الزميل أيمن عبد المجيد في المستشفى بسبب مروره بوعكة صحية، وإصابة الزميل حسين الزناتي بفيروس كورونا ودخوله العزل.