«نشرة درب»: عبد العال يهاجم المستشفيات الخاصة بسبب كورونا ويلوح باستخدام الطوارئ.. وإثيوبيا: لا تراجع عن ملء سد النهضة

عبد الرحمن بدر

شهد اليوم الاثنين، العديد من الأحداث والتصريحات الصحفية، نشرة درب تقدم تلخيصًا لأبرز الأخبار خلال الساعات الماضية:

الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قالت إن العالم كله في حالة ترقب لظهور دواء لفيروس كورونا، فظهور مصل لفيروس كورونا سيحل الأزمة بشكل كبير، مشيرة إلى أن الدولة المصرية رأت أن تطبيق الحظر الجزئي أفضل من الحظر الكلي.

وأضافت: «مصر حاليًا تتجه نحو الحياة الطبيعية بشكل 100%، إحنا تدريجيا بدأنا نعود ليها».

وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أتاحت رابط تقديم شكوى أو تظلم من نتيجة أولى وثانية ثانوي لمن حجبت نتيجتهم.

وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، أن كل من ظهرت نتيجته الدرجات أو الألوان) فهو «ناجح وينقل إلى الصف الأعلى».

يتوقع خبراء الأرصاد الجوية، غدًا الثلاثاء، طقس مائل للحرارة على القاهرة والوجه البحري وشمال الصعيد، لطيف على السواحل الشمالية، شديد الحرارة على جنوب الصعيد، مائل للبرودة على معظم الأنحاء لطيف على شمال وجنوب الصعيد، وهناك شبورة مائية صباحًا على القاهرة والوجه البحري، والرياح معتدلة تنشط أحيانًا على القاهرة والوجه البحري.

شن مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، الاثنين، هجوماً عنيفاً على بعض المستشفيات الخاصة، بسبب ارتفاع تكاليف علاج فيروس كورونا بها، واعتبروها أرقاما «مرعبة وبشعة» لا تتناسب مع حجم الجائحة وضرورية مواجهتها.

ورد الدكتور علي عبدالعال أنه اطلع على بعض هذه الفواتير ووجدها مرعبة، وأن رئيس مجلس الوزراء أيضاً وصف هذه الفواتير بأنها «عملية جنونية»، مشيرًا إلى أن مصر تشهد ظروفا خاصة تشبه ظروف الحرب، وأن قانون الطوارئ يمنح هذا الحق لرئيس الجمهورية، مضيف: «وأتمنى ألا تصل الدولة إلى هذه الخطوة».

وقال إنه يدعو أًصحاب المستشفيات الخاصة لأن يعلموا هذا وأن يعرفوا هذا استحقاقات هذا الظرف، وأن يدركوا بحس وطني أن مصر في جائحة تستلزم تجنيد كل إمكانيات الدولة عامة وخاصة للخروج منها، وعليهم أن يعيدوا النظر، مشيراً إلى أن كل دول العالم استخدمت قانون الطوارئ لإدارة بعض المستشفيات الخاصة لمصلحة مواجهة الوباء.

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الإثنين، إن قرار ملء السد «لا رجعة فيه»، وإن أديس أبابا لا تسعى لإلحاق الأذى بالآخرين، مشيرًا إلى أن بلاده تقيم سد النهضة من أجل نمو إثيوبيا.

وأضاف آبي أحمد، في تصريحات خلال الجلسة الافتتاحية للدورة البرلمانية لمجلس النواب الإثيوبي، أن مشروع سد النهضة يتقدم وفق الجدول المحدد له.

نقابة الأطباء نعت اليوم كل من الدكتور جورج عطية حبيب، استشاري طب الأطفال، ومدير المركز الطبي التخصصي بالزيتون بالقاهرة والذي توفي في الرعاية المركزة بمستشفي السلام بالزيتون إثر إصابته بفيروس كورونا.

كما نعت النقابة في بيان لها الدكتور محمود خضر، استشاري الجراحة العامة، ورئيس قسم الجراحة السابق في مستشفى أطفال مصر، الذي رحل بفيروس كورونا.

وقالت النقابة إن المرحوم كان قدوة مميزة مهنيًا وإنسانيًا ولم ينقطع عطاؤه لمرضاه وزملائه وكل من حوله طوال مسيرته المهنية.

حذرت منى مينا الوكيل السابق لنقابة الأطباء من الاعتداءات على أعضاء الفرق الطبية في الوقت الحالي، واصفة إياه بالكارثة في ظل تزايد الضغوط والتداعيات على الأطقم الطبية بعد أزمة فيروس كورونا المستجد.

وقالت مينا، في منشور عبر حسابها على «فيس بوك»: «مهم جدا أهالينا يفهموا أن صعوبة عمل مسحات أو توفير مكان حجز ليس ذنب الطبيب أو الممرض الموجود في مواجهة الموت باستقبال المستشفى، لكنها النظم المفروضة للمسحات وطاقة استيعاب المستشفيات».

وأضافت: «من المهم أن يفهموا خطورة إخراج طاقة الغضب والرعب من الوباء في الأطقم الطبية التي تقف لتواجه الموت يوميا، والتي تتهاوى أعدادا كبيرة منهم فعليا بالإصابة كثيرا، بالموت أحيانا».

أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول آخر تطورات القضية الليبية، حيث استعرض الرئيس موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه القضية الليبية، والذي جسدته بمبادرة «إعلان القاهرة» المتكاملة تحت الرعاية المصرية لحل الأزمة في ليبيا، والمتسقة مع الجهود الدولية المتعددة ذات الصلة، لا سيما فيما يتعلق بالحفاظ على المؤسسات الوطنية الليبية، وتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي التي تساهم في تأجيج الأزمة، والانعكاسات السلبية لذلك على أمن واستقرار الشرق الأوسط بالكامل.

من جانبه؛ أشاد الرئيس الروسي بمبادرة «إعلان القاهرة» من حيث توقيت طرحها، والإطار الشامل لها الذي يقدم طرحاً متكاملاً وبناءً لتسوية الأزمة، الأمر الذي يمنح قوة دفع للعملية السياسية في ليبيا، وكذا يرسخ من دور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي ومنطقة الشرق الأوسط.