«أنقذوا حرية الرأي» تجدد مطالبتها بوقف استهداف الصحفيين ومحاسبة المسئولين عن الانتهاكات المتكررة بحقهم
الحملة تشدد على حق المجتمع في المعرفة من خلال حماية الصحفيين دون خوف من قيود.. وتؤكد: الإفلات من العقاب يعزز المخاوف من ممارسة مهنية حقيقية
في اليوم العالمي لمناهضة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، جدّدت حملة “أنقذوا حرية الرأي” مطالبتها بوقف استهداف الصحفيين والإعلاميين في مصر، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المتكررة بحقهم.
وأكدت الحملة – في بيان لها يوم الأحد – أن استمرار الحبس الاحتياطي المطوّل وسوء أوضاع الاحتجاز وحجب المئات من المواقع الصحفية يمثل اعتداءً صارخا على حرية الصحافة وحق المجتمع في المعرفة.
وحذّرت الحملة من أن غياب المساءلة يعزز ثقافة الإفلات من العقاب ويقوّض الثقة في العدالة.
ودعت الحملة، السلطات إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين المحتجزين بسبب عملهم، ووقف استخدام الحبس الاحتياطي كأداة للترهيب والعقاب، وفتح تحقيقات مستقلة وشفافة في جميع الانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين ومحاسبة المسؤولين عنها، ورفع الحجب عن المواقع الصحفية والإعلامية، وضمان بيئة قانونية وتشريعية تحمي حرية التعبير وتكفل سلامة الصحفيين أثناء عملهم.

