الاحتلال يجبر الفلسطينيين على النزوح قسرا من مناطق في غزة وجباليا.. و 7 شهداء جدد في القطاع
كتب: وكالات
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إجبار آلاف المواطنين في العديد من المناطق من قطاع غزة على النزوح قسرا إلى مناطق أخرى، وهذه المرة من مناطق في مدينة غزة، وجباليا شمال القطاع، وسط مواصلته حرب الإبادة الجماعية منذ 21 شهرا، ومخططات التهجير القسري.
وطالب الاحتلال عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الأحد، كل المتواجدين في منطقة مدينة غزة، وجباليا، وفي أحياء الزيتون الشرقي، والبلدة القديمة، والتركمان، واجديدة، والتفاح، والدرج، والصبرة، وجباليا البلد، وجباليا النزلة، ومعسكر جباليا، والروضة، والنهضة، والزهور، والنور، والسلام، وتل الزعتر، الاخلاء فورا جنوبا إلى منطقة المواصي”.
وحذر جيش الاحتلال المواطنين من العودة إلى المناطق التي وصفها بأنها أماكن “قتال خطيرة”، أي المناطق التي أنذرهم بإخلائها.
ومنذ 7 أكتوبر2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية، وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وفي سياق متصل استشهد سبعة مواطنين، وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم الأحد، في قصف طائرات الاحتلال الحربية مدينة غزة وخان يونس جنوب القطاع.
حيث استشهد 5 مواطنين، بينهم سيدتان وطفل، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مواصي غرب خان يونس.
وأضافت مصادر أن طفلين استشهدا، وأصيب عدد آخر من المواطنين، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة عزام محيط محطة دلول للبترول، في حي الزيتون بمدينة غزة.
ويواصل الاحتلال نسف مبانٍ سكنية وسط مدينة خان يونس، فيما يتواصل القصف المدفعي في مواصي مدينة رفح.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 56,412 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 133,054 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

