اليوم.. مؤتمر تضامني للحركة المدنية مع معتقلي الرأي ودعمًا للدكتورة ليلى سويف في إضرابها
وكالات
تنظم الحركة المدنية الديمقراطية يوما تضامنيا، اليوم الخميس 13 فبراير 2025، دعماً لمعتقلي الرأي والمحبوسين على ذمة قضايا سياسية، وتأييدًا لموقف الدكتورة ليلى سويف في مطالبتها بالإفراج عن نجلها، الناشط علاء عبد الفتاح، بعد انقضاء مدة عقوبته.
تُقام الفاعلية في مقر الحركة المؤقت الواقع في 21 شارع محمود بسيوني، ميدان طلعت حرب، الدور الثاني، أعلى النادي اليوناني، وتبدأ في تمام الساعة الثانية ظهرًا، ودعت الحركة المدنية جميع المهتمين بقضايا الحريات وحقوق الإنسان إلى المشاركة في اليوم التضامني لدعم المعتقلين وذويهم.
يتضمن برنامج الفعالية قراءة مقتطفات من كتاب علاء عبد الفتاح “أنت لم تهزم بعد” (You Have Not Yet Been Defeated)، الذي نُشر باللغة الإنجليزية في أكتوبر 2021، ويضم مجموعة من مقالاته ومقابلاته ومنشوراته. كما سيتم عرض رسالة مصورة من الدكتورة ليلى سويف، بالإضافة إلى قراءة رسائلها الموجهة إلى نجلها علاء. وسيشارك بعض أهالي المعتقلين بكلمات تعبر عن تجاربهم ومطالبهم. يُختتم اليوم بمؤتمر صحفي يُعقد في الساعة السابعة مساءً لتسليط الضوء على قضايا المعتقلين والمحبوسين على ذمة قضايا سياسية.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، تواصل إضرابها عن الطعام لليوم 137، مطالبةً بالإفراج الفوري عن نجلها بعد قضائه 5 سنوات في السجن.
وأوضحت ليلى سويف في منشور لها عبر حسابها على “فيسبوك” دوافعها للإضراب، مؤكدةً أنها تدرك المخاطر الصحية المترتبة على ذلك، لكنها تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تسليط الضوء على معاناة أبنائها والمطالبة بحقهم في حياة كريمة.
ومنذ أيان، عقدت أسرة علاء عبدالفتاح مؤتمرًا صحفيًا في منزل العائلة بالقاهرة، بحضور عدد من الرموز السياسية ورؤساء الأحزاب، ومشاركة ليلى سويف افتراضيًا عبر الإنترنت.
خلال المؤتمر، طالب الحاضرون رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، بالإفراج عن علاء عبد الفتاح، مشددين على خطورة الحالة الصحية للدكتورة ليلى سويف، ومؤكدين أن الإفراج عن سجناء الرأي يساهم في خلق مناخ سياسي أكثر توافقًا وانفتاحًا.
كما أرسلت مجموعة من السيدات والأمهات المصريات التماسًا إلى حرم رئيس الجمهورية للتوسط للإفراج عن علاء عبد الفتاح وإنقاذ حياة الدكتورة ليلى سويف. وقد شهدت الفترة الأخيرة تدهورًا في الحالة الصحية للدكتورة ليلى، حيث انخفض مستوى السكر في دمها إلى مستويات خطيرة، ما يزيد من القلق على حياتها.