إنفوجراف.. ننشر تفاصيل خطة وزارة الصحة للتعايش مع كورونا: غلق المقاهي والسينمات وأماكن الترفيه مستمر
أعلنت وزارة الصحة والسكان خطة “التعايش الديناميكي” مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، متضمنة الأدلة القياسية للإعادة التدريجية للحياة الطبيعية، للحد من حدوث أي انتشار موسع للوباء مجددا، والحد من معدل الإصابات والوفيات في مرحلة الانحسار.
وشددت الوزارة ، في إنفوجراف، على ضرورة ارتداء الكمامة أثناء الخروج من المنزل وحتى إشعار آخر، وأوصت بحظر عمل عدد من الكيانات في أثناء تنفيذ خطة التعايش، لوجود خطر شديد لنقل العدوى وانتشارها، وشملت: الأماكن الترفيهية مثل دور السينما والمسارح والقهاوي والكافيهات وجميع ما يماثلها.
كما أوصت استمرار غلق المطاعم على يقتصر العمل بها على توصيل الطلبات، ويمنع العمل داخل الجامعات والمدارس ورياض الأطفال والحضانات، وصالات التمارين واللياقة البدنية والنوادي والاستراحات المغلقة بالأندية، مع استمرار عدم إقامة الأفراح والجنازات وغيرها من المناسبات التي تتم في تجمعات.
وتستهدف الخطة الحد من الإصابات والوفيات التي قد تنجم عن الحالات الجديدة، وتحقيق التوازن بين دوران عجلة الحياة الطبيعية وبين استمرار الإجراءات الاحترازية، والتعافي المجتمعي من آثار كورونا والتخلص التدريجي من الآثار النفسية الناجمة عن الأزمة، وتفادي التكدس المقترن بأي نوع من الخدمات وخاصة التسوق والنقل.
كما تشمل 6 محاور رئيسية، هي: تحديد اشتراطات أساسية لعمل المنشآت والجهات ووسائل النقل المختلفة، و استمرار أنشطة التباعد الاجتماعي والحد من الزحام، والحفاظ على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، و نشر ثقافة تغطية الوجه بالكمامة، والأنشطة الذكية لتفادي التجمعات، وتشجيع الاهتمام بالحالة الصحية العامة.
وتتكون الخط من 3 مراحل تنفيذية، الأولى مرحلة الإجراءات المشددة لتفادي أي نوع من الانتكاسة، ويجب البدء في تطبيقها فورا وتستمر حتى حدوث تناقص في إجمالي الحالات الجديدة المكتشفة في أسبوعين متتاليين على مستوى الجمهورية، وتشمل المرحلة الثانية الإجراءات المتوسطة، وتبدأ بعد نهاية المرحلة الأولى وتستمر لمدة 28 يوماً.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة تضم الإجراءات المخففة والمستمرة، وتبدأ بعد نهاية المرحلة الثانية مباشرة، وتستمر حتى صدور قرارات أخرى منظمة أو إعلان منظمة الصحة العالمية انخفاض تقييم المخاطر عالمياً إلى المستوى المنخفض.
وتتمثل مؤشرات التقييم العامة لكل مرحلة في أعداد الإصابات والوفيات ومعدلاتها، وحال وجود دلالة وبائية على حدوث انتكاسة في محافظة ما تعود إلى المرحلة الأولى (الإجراءات المشددة).
وبنهاية المرحلة الثانية في جميع المحافظات وإعلان الانحسار التام للمرض، يتم الانتقال إلى مرحلة الحياة الطبيعية، مع الترصد الروتيني ضمن منظومة ترصد الأمراض المعدية بجميع المنشآت الصحية.