رسالة والد أحمد ماهر «ريجو» لابنه بعد قرار «أمن الدولة» حبسه: ابني مش إرهابي.. ودي حكاية «قلبه الطيب» مع قطط وكلاب الشارع
كتب- حسين حسنين
أرسل الدكتور ماهر عزت، رسالة إلى ابنه “أحمد ماهر” الشهير بـ”ريجو” بعد يومين من ظهوره في نيابة أمن الدولة العليا وحبسه على ذمة اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
وقال الدكتور ماهر، إن ابنه “مش إرهابي”، مضيفا “أحمد أحن قلب شفته في الدنيا، وعمره ما يأذي حد”.
وكان الدكتور ماهر عزت، قد أعلن عن اعتقال نجله من منزله يوم 4 مايو، فيما ظل في مكان غير معلوم حتى ظهر في نيابة أمن الدولة العليا بتاريه 11 مايو.
وأشار ماهر إلى أن “ريجو” جرى التحقيق معه في القضية رقم 586 لسنة 2020 حصر أمن دولة، وصدر القرار بحبسه.
ووجهت النيابة لـ”ريجو” اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي ونشر وبث وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة.
وكان ماهر ريجو قد عمل كمسؤول عمل جماهيري مركزي لحملة ترشح الفريق سامي عنان رئيسا للجمهورية لانتخابات 2018.
وكان من قبلها مسئول العمل الجماهيري بحزب “مصر القوية” الذي يرأسه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي السابق والمحبوس حاليا على ذمة قضية أمن دولة عليا.
نص رسالة الوالد دكتور ماهر عزت:
ريجو مش إرهابي
#أحمد ابني أحن قلب شفته في الدنيا. عمره ما يئذي حد ولا يشيل في قلبه من حد.
ريجو عنده حب وحنان يكفي الدنيا كلها…
ريجو كل أصحاب الأديان المختلفة وكل أصحاب المذاهب المختلفة والأفكار المختلفة بتحبه.
ريجو قطط السلالم المسكينة بتحبه ويتبنى القطة العامية والمكسورة وكلاب الشوارع المسكينة بتحبه ريجو بيكلم الورد والشجر ريجو بيعشق الشمس والقمر ريجو طوب الأرض بيحبه.
كان في واحدة مريضة سكر عايشة وحيدة مربية كلب جولدن ريتريڤر مخلط ومتشرس عشان يخلي باله منها وفي غيبوبة السكر ينقذها. في يوم الست تعبت جامد ودخلت في غيبوبة شديدة والكلب لما عجز عن إسعافها كسر الباب ونزل الشارع وبهدل الدنيا عشان الناس تطلع تنقذها…. وفعلا نجح إنه يفهم الناس لحد ما جابولها الإسعاف وخدوها ودخلت العناية المركزة.
لكن كالعادة رموا الكلب في الشارع ….
الكلب كان هيتجنن على صاحبته والناس كانت بتحاول تخطفه وتضربه… الكلب هاج وبقى يعض عضات شرسة بجنون لأنه كان بيعاني الفقد والضياع والضرب والإهانة في الشارع بعد ما كان عزيز مدلل… أحمد اللي جري عليه وفهم مشاعره واتحمل منه عض جامد كان بيديله ايده ويستحمله لحد ما طمنه وجابه البيت . اتحايل علينا جامد عشان نوافق نستضيفه. على ما يدبرله مكان.
كان بيكلمه ويواسيه ويطمنه على صاحبته ويوعده إنه هيوديه لها لما تخف.
الكلب لأنه كان كبير وشرس ومن حزنه كان صوت نباحه مرعب الجيران اشتكت وخافت منه… قلناله يا أحمد خد صاحبك وامشي مالناش دعوة مش عاوزين جار يزعل مننا. خده ومشي به في الشوارع يدور على بيت يؤيه مع الكلب المسكين وفضل معه أيام على ده الحال لحد ما هيء للكلب متبني يقدر بطولته ووفاؤه ويرعاه.