ثلاث سنوات على سجن جمال عبدالحكيم عضو العيش والحرية.. صاحب لائحة جامعتنا الذي تم اعتقاله بسبب (تيران وصنافير)
الحزب يطالب بالافراج عنه: جمال مش إرهابى.. مواجهة الرجعية والتطرف بإتاحة العمل العام لشباب سلمى ديمقراطى وليس حبسهم بتهم عبثية
كتب – محمود هاشم
طالب حزب العيش والحرية “تحت التأسيس” بالإفراج عن الطالب بكلية التجارة في جامعة الزقازيق وعضو الحزب جمال عبدالحكيم، بعد قضائه 3 سنوات في السجن، وتوقف حياته ودراسته وتدهور حالته النفسية والجسدية.
وقال الحزب في بيان له اليوم ” في فجر يوم 12 مايو 2017 تم القبض على جمال من منزله بمدينة الزقازيق، إبان الحملة الأمنية التى سبقت تمرير اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، والتى استهدفت عددا كبيرا من النشطاء وقتها.
وتم توجيه اتهامات لعبدالحكيم بالترويج بالقول والكتابة لقلب نظام الحكم، وتأليب المؤسسات لارتكاب جرائم إرهابية عن طريق فيسبوك، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لأفكار جماعة إرهابية بحيازة محررات تحوي أفكار عنف، وهي اتهامات عبثية ولا علاقة لها بمنطق أو قانون وبلا سند أو دليل واحد لهذه التهم، بحسب بيان للحزب.
وأحيل عضو “العيش والحرية” للمحاكمة في أغسطس 2017، والتي قضت فيها محكمة جنايات الزقازيق عليه بالسجن المشدد 5 أعوام وفقا لقانون الإرهاب الصادر عام 2015.، ولم يتضمن الحكم تحديد العبارات التي تعتبر ترويج لجرائم إرهابية.
وحوكم جمال عبدالحكيم بقانون الإرهاب، على الرغم من مشاركته فى الأنشطة الطلابية ذات الطابع السلمي حيث كان له دور بارز في الحركة الطلابية، وعمل قبيل حبسه مع زملاء في اتحادات طلابية ومجموعات شبابية لصياغة مقترح للائحة طلابية “لائحة جامعتنا” قدموها في النهاية إلى مكتب وزير التعليم العالي، وساهم فى العديد من الأنشطة الثقافية التقدمية بجامعة ومدينة الزقازيق.
وتابع البيان: “جمال مش إرهابى، وهو وشباب مثله كثيرون اختاروا العمل الديمقراطي السلمي المعلن، وإذا كانت الدولة جادة في مواجهة الإرهاب، فالحل لمواجهة الرجعية والتطرف هو إتاحة العمل العام لشباب سلمى ديمقراطى وليس حبس مناضليها السلميين بتهم عبثية ووهمية وإهدار أعمارهم بين جدران السجون”.