استشهاد 13 فلسطينيا جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.. وإجمالي عدد الشهداء يتجاوز 38 ألفا
استُشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، فجر وصباح السبت، جراء غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الـ274.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن 10 مواطنين فلسطينيين استُشهدوا جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو شكيان في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينهم 7 أشقاء.
وأشارت “وفا” إلى أن مسعفين انتشلوا جثماني شهيدين عقب قصف الاحتلال منزلا في وادي السلقا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ونقلا إلى مستشفى شهداء الأقصى بالمدينة.
كما استُشهد رجل مسن وزوجته بعد قصف طائرة الاحتلال منزلا لعائلة كرت بجوار مدرسة الحرية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ونُقلا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
وأفادت “وفا” بأن آليات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على منازل المواطنين شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما شن الطيران الحربي غارة شمال مخيم البريج وسط القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية لمخيم النصيرات، والمناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ونسفت مباني في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واستهدفت آليات الاحتلال المتمركزة في محور الشهداء بالقذائف أحياء الشيخ عجلين وتل الهوا والزيتون في مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 38098 شهيدا، و87705 مصابين، منذ السابع من أكتوبر الماضي، لافتة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أسفر عن استشهاد 29 مواطنا فلسطينيا وإصابة 100 آخرين.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ274 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 38 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى أكثر من 87 ألف جريح. ولا يزال آلاف الضحايا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.