حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء «ركن الحج الأعظم»
بدأ حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح يوم السبت التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1445 هـ بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر لأداء الركن الأعظم من أركان الحج.
وتتم عملية انتقال جموع الحجيج من مشعر منى إلى صعيد عرفات الطاهر، حيث اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج إلى عرفات.
ويؤدي حجاج بيت الله الحرام اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة؛ اقتداءً بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام القائل: (خذوا عني مناسككم).
ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة بعد أن من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات.
وسيقوم ضيوف الرحمن خلال وجودهم في مزدلفة بأداء صلاتي المغرب والعشاء وجمع الحصى لرمي الجمرات ويبيتون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة أول أيام عيد الأضحى المبارك؛ اقتداء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث بات فيها وصلى الفجر.
وجبل “عرفة” هو سهل منبسط محاط بقوس من الجبال ووتره وادي عرنة، ويقع على الطريق بين مكة والطائف شرقي مكة المكرمة بنحو 22 كيلو مترا، وعلى بعد 10 كيلو مترات من مشعر منى، و6 كيلو مترات من المزدلفة بمساحة تقدر بنحو 4ر10 كيلو مترات مربعة، وليس بعرفة سكان أو عمران إلا أيام الحج، باستثناء بعض المنشآت الحكومية.