يوم أسود على الاحتلال.. مقتل 9 ضباط وجنود إسرائيليين وإصابة آخرين ووفاة ضابط بأزمة قلبية بعد مقتل مجندين أمامه
القسام: استهداف قوة إسرائيلية خاصة بقذيفة الياسين 105 في خان يونس وقوة أخرى داخل منزل في غزة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح
وقرب منطقة المحطة أيضا أطلق المقاومون إحدى قذائف الياسين 105 على دبابة ميركافا إسرائيلية، وفقا لما أعلنته القسام عبر تليجرام.
كتب: صحف
في اليوم الـ94 من العدوان على غزة، تكبّدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة خلال ما وصفته مصادر إسرائيلية بأقسى يوم على الجيش منذ بداية الحرب، فيما تمكنت كتائب القسام من استهداف تل أبيب بدفعة جديدة من الصواريخ رغم مرور أكثر من 3 أشهر.
في غضون ذلك، نفّذ جيش الاحتلال قصفا مكثفا على وسط وجنوبي القطاع مما أسفر عن استشهاد العشرات، وذلك بعد سلسلة من المجازر في مناطق عدة، لتتجاوز الحصيلة الإجمالية للعدوان 23 ألف شهيد.
وفي حين أعلنت حكومة بنيامين نتنياهو أنها ماضية في الحرب، يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة إلى تل أبيب يفترض أن يدعو خلالها المسؤولين الإسرائيليين للانتقال إلى مرحلة جديدة من العمليات العسكرية تكون محدودة، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
وأفادت مصادر إسرائيلية بمقتل 9 ضباط وجنود إسرائيليين وإصابة آخرين في هجومين منفصلين بقطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في “أقسى يوم” على الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب.
وقالت المصادر نفسها إن أحد الهجومين أدى إلى انفجار ذخيرة بشاحنة، مما أسفر عن مقتل وإصابة جنود، أما الآخر فهو قصف لمبنى فيه جنود جنوبي القطاع.
بدورها قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن رقيبا في لواء جفعاتي بالجيش الإسرائيلي مات بسكتة قلبية بعد مقتل جنود تحت إمرته في قطاع غزة. وأضافت القناة أن الجيش الإسرائيلي لم يعترف بوفاة الرقيب الذي تم تسريحه من الخدمة الاحتياطية بالجيش.
وذكرت أن مقربين منه أكدوا أن وفاته ناجمة عن “عدم قدرته على تحمل ما رآه في غزة”.
أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة بقذيفة الياسين 105 واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح، وذلك داخل مدرسة قرب منطقة المحطة بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أعلنت القسام استهداف قوة خاصة أخرى داخل منزل في المنطقة نفسها بقذيفة مضادة للأفراد، مؤكدة إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وقرب منطقة المحطة أيضا أطلق المقاومون إحدى قذائف الياسين 105 على دبابة ميركافا إسرائيلية، وفقا لما أعلنته القسام عبر تليجرام.
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، أن حوالي 9 آلاف من جنوده تلقوا “مساعدة نفسية” منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، ولم يعد نحو ربعهم إلى القتال.
جاء ذلك وفق بيان جديد كشفت عنه الهيئة الطبية في الجيش وفق القناة الـ12 وصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وبحسب البيان، فقد تقدم ما يقارب 9 آلاف جندي بطلب للحصول على مساعدة نفسية منذ بداية الحرب، ولم يعد ربعهم تقريبا إلى القتال.
وتابع البيان “في المجمل احتاج نحو 13 ألف جندي نظامي واحتياط إلى مرافقة أو علاج طبي على مستوى ما أثناء القتال، وأصيب الآلاف منهم في المعارك”.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلن جيش الاحتلال إصابة 19 جنديا وضابطا خلال الساعات الـ24 الماضية في معارك قطاع غزة، حيث تتواصل الاشتباكات وسط القطاع وجنوبه مع استمرار القصف.
وحسب أحدث بيانات نشرها الجيش اليوم الاثنين، فقد ارتفع عدد الجرحى من جنوده وضباطه إلى 1042 جريحا منذ بدء هجومه البري على غزة يوم 27 أكتوبر الماضي، منهم 228 جروحهم خطيرة، في حين بلغ العدد الإجمالي 2438 جريحا منذ اندلاع الحرب في السابع من الشهر نفسه.
