استشهاد مسن فلسطيني وإصابة 9 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، ثلاثاء، إن مسنا استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طوباس بالضفة الغربية.
وأوضحت الوزارة – في بيان لها – أن المسن روحي شيد صوافطة (70 عاما) استشهد متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة طوباس، شمال الضفة الغربية.
وكانت قوات خاصة إسرائيلية “مستعربون” تسللت إلى مدينة طوباس وحاصرت منزلا، قبل أن تتبعها تعزيزات من حاجز تياسير العسكري، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، اطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين، أسفرت عن إصابة 9 مواطنين بالرصاص الحي، بينهم اثنان بحالة الخطر، ونقلوا إلى المستشفى، وأعلن في وقت لاحق عن استشهاد المسن صوافطة متأثرا بإصابته.
وبارتقاء المسن صوافطة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ السابع من أكتوبر إلى 124 شهيدا.
وقال سكان محليون إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المدينة صباح يوم الثلاثاء ودارت اشتباكات مع عدد من الشبان المسلحين.
وأظهرت مقاطع فيديو اقتحام قوات من الجيش الإسرائيلي لعدد من المنازل في المدينة حيث جرى اعتقال عدد من المواطنين.
ولم يصدر بيان بعد من الجيش الإسرائيلي حول الأحداث الجارية في طوباس.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ25 منذ بداية الهجمات، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الجاري أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس.
في المقابل، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 8306 شهداء، بينهم 3457 طفلا بالإضافة إلى إصابة أكثر من 20 ألف بجروح مختلفة.