وزير الخارجية: إسرائيل لم تتخذ موقفا يسمح بفتح معبر رفح من غزة
وكالات
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم الاثنين إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد موقفا يسمح بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وأضاف شكري أن مصر تهدف منذ اندلاع الصراع إلى استمرار تشغيل معبر رفح، ووصف الوضع الذي يواجهه الشعب الفلسطيني في غزة بأنه خطير.
وتنتظر عشرات الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية على الجانب المصري من معبر رفح، الإذن بالدخول إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق من يوم الإثنين، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، عزت الرشق، في تصريح لوكالة “رويترز” للأنباء، الاثنين، إنه لا صحة لما تتداوله بعض وسائل الإعلام حول فتح معبر رفح الحدودي مع مصر أو وقف مؤقت لإطلاق النار.
وكانت إسرائيل قد نفت، ما تردد عن سريان هدنة في جنوب قطاع غزة، وذلك بعد نصف ساعة من إعلان مصادر أمنية في مصر أنه من المقرر تنفيذ هذا الاتفاق، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، “لا يوجد حاليا وقف إطلاق نار ولا مساعدات إنسانية في قطاع غزة مقابل إخراج الأجانب”، بحسب موقع “الحرة”.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت “رويترز” إن مصدران أمنيان مصريان، قد أكدا وجود اتفاق على وقف إطلاق النار في جنوب غزة يبدأ في السادسة صباحا بتوقيت جرينتش، بالتزامن مع إعادة فتح معبر رفح الحدودي.. مضيفان أن وقف إطلاق النار سيستمر لعدة ساعات لكن لم تتضح بعد المدة على نحو دقيق.
وأشار المصدران إلى اتفاق على استمرار فتح معبر رفح حتى الساعة 1400 بتوقيت جرينتش الإثنين ليوم واحد بشكل مبدئي، حسبما ذكرت الوكالة.
وقال أحد العاملين بتلفزيون رويترز إن عدة شاحنات ترفع علم الأمم المتحدة غادرت جنوب قطاع غزة يوم الاثنين في طريقها إلى نقطة تجمع على حدود القطاع الفلسطيني مع إسرائيل ومصر.
وبدا في البداية أن الشاحنات كانت في طريقها إلى معبر رفح على الحدود بين غزة ومصر، لكن يبدو أن مسارها تحول في وقت لاحق نحو معبر كرم أبو سالم، وهو معبر حدودي إسرائيلي قريب من الحدود المصرية.
ويتواصل الإثنين، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، موقعا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية. كما تتواصل المعارك بين فصائل فلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق غلاف قطاع غزة.
وكانت حركة حماس قد شنت عملية عسكرية مباغتة السبت، أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، وذلك في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1400 والجرحى إلى 3 آلاف، وفق آخر حصيلة أوردتها قناة “كان” الرسمية الإسرائيلية، مساء الجمعة، جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس.
في المقابل، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي إلى 2808 شهداء ونحو 10950 جريحا، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الإثنين، أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 2750، والمصابين إلى 9700، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة 58 والمصابين 1250.