فلسطين: مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي غرب جنين.. وعشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، في قرية رمانة غرب جنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن مصادر أمنية ومحلية، بأن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية رمانة بعد اقتحامها، وشن الاحتلال حملة تفتيش وتمشيط واسعة في مركز القرية، أطلق خلالها قنابل الصوت والغاز السام والأعيرة المعدنية، دون أن يبلغ عن إصابات.
في السياق ذاته، واصلت قوات الاحتلال الإستيلاء على منزل المواطن الفلسطيني جهاد محمد محمود أبو الرب في قرية جلبون القريبة من مدرسة ذكور الثانوية، ووضعت كاميرات تسجيل ومراقبة على سطح المنزل.
أيضا، اقتحم عشرات المستوطنين، صباح الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسا تلمودية في باحاته، في رابع أيام عيد “العُرش” اليهودي.
وتجولت مجموعات كبيرة من المستوطنين في أزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأدت طقوسا تلمودية عند أبواب الأقصى، وتحديدا عند بابي السلسلة والقطانين.
يشار إلى أن 1941 مستوطنا اقتحموا يوم الإثنين الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسا تلمودية حاملين “قرابين نباتية” من سعف النخيل، بعد نجاحهم في إدخالها، فيما ارتدى آخرون “لباس الكهنة” الديني.
وفرضت سلطات الاحتلال بالتزامن مع عيد “العُرش” اليهودي، قيودا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي الـ48، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وتستمر أيام عيد “العُرش” حتى السابع من أكتوبر الجاري، وكثفت “منظمات الهيكل” المزعوم هذه الفترة دعواتها لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى.
وعيد “العُرش” هو المناسبة الثالثة ضمن موسم الأعياد اليهودية هذا العام، ويأتي بعد رأس السنة العبرية الجديدة، و”يوم الغفران”.
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء شعبنا، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة، حيث دعت جماعات يمينية يهودية إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد لمناسبة تلك الأعياد.