السيسي يهنئ المصريين بذكرى يوليو: الجمهورية الجديدة تسعى لتوفير فرص عمل متكافئة وحياة كريمة.. والأمر يتطلب قدرًا ضخمًا من العمل والكفاح
كتب – أحمد سلامة
هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، المصريين بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو، مشددًا على أنها “تذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا، نظرت ذات يوم إلى المستقبل، فأرادته حرًا كريمًا”.
وقال خلال كلمة ألقاها، صباح الأحد، إن “مصر وأبنائها تطلعت للتخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية، وقدمت من أجل ذلك تضحيات هائلة، حتى توجت ثورة 23 يوليو الخالدة تلك المسيرة الممتدة؛ والتي تبلورت خلالها الوطنية المصرية، واشتد عودها؛ لتقف على قدمين ثابتتين مطالبة الاستعمار بأن يحمل عصاه على كاهله ويرحل”.
وتوجه بتحية إجلال وتقدير إلى الزعيم جمال عبدالناصر، قائد الثورة، متقدمًا بتحية اعتزاز للرئيس محمد نجيب، الذي تصدر المسئولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن، والرئيس البطل محمد أنور السادات، الذي أدى الأمانة في الحرب والسلام، ودفع حياته ثمنا غاليا لكرامة مصر ومستقبلها.
ولفت إلى أن “ثورة يوليو أسست الجمهورية الأولى منذ 70 عاما، ومضت في طريقها تبني مصر جديدة في زمنها؛ يعلو شأنها شرقا وغربا، لتصبح مصدر إلهام في كل أنحاء العالم، فقطعت شوطا مهما لتمكين قطاعات كبيرة من الفلاحين والعمال، ومنحهم مكانًا يليق بهم، طال انتظارهم وشوقهم له”.. مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الجمهورية الجديدة تسعى لتوفير فرص متكافئة للعمل والحياة الكريمة لهذا الجيل والأجيال القادمة.
وقال السيسي إن الجمهورية الجديدة تسعى إلى بناء القدرة الوطنية في كل المجالات؛ لتصل مصر إلى الموضع الذي يطمح إليه شعبها.
وذكر أن “تحقيق كل ما سبق والحفاظ عليه وتنميته، يتطلب بالتوازي مع مسيرة البناء والتعمير، تطوير الخصائص الإنسانية في مجتمعنا، وبناء الإنسان المصري والارتقاء بأحواله تعليميًا وصحيًا وثقافيًا”.
ولفت إلى أن “الأمر يتطلب قدرًا ضخمًا من العمل والكفاح، في إطار مجتمعي متكامل يقوم على التوازن الدقيق بين الحقوق والواجبات”.