مصر تتسلم من سويسرا قطعة أثرية مهمة تعود للعصر الفرعوني
قامت مديرة المكتب الفيدرالي السويسري للثقافة، بتسليم السفير وائل جاد سفير مصر لدى الاتحاد السويسري، إحدى القطع الأثرية المهمة، وهي مجسم لجزء من رأس رمسيس الثاني، والذي خرج من الموقع الأثري بأبيدوس بطريقة غير شرعية، ويعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عام.
وذكرت وزارة الخارجية، عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” مساء الأربعاء، أن ذلك
يأتي في إطار الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لملف استرداد الآثار المصرية المهربة وإعادتها إلى أرض الوطن، والجهود التي تبذلها “الخارجية” من خلال سفاراتها بالخارج، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
وأضافت أن تسليم القطعة الاثرية؛ يعكس أيضاً استمرار التعاون والتنسيق الوثيق بين السفارة المصرية في برن والمكتب الفيدرالي السويسري للثقافة، والذي كان قد تمخض عن استلام السفارة 7 قطع أثرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة في أغسطس 2021، ثم استلام تمثال أثري آخر من البرونز للمعبودة إيزيس تحمل حورس الطفل في سبتمبر 2022، فضلاً عن 28 قطعة أثرية أخرى.