أنجيلا ميركل تنتقد النقاشات حول تخفيف قيود مكافحة كورونا.. وبرلين تتحمل تكاليف معالجة المرضى الأجانب
وكالات
انتقدت أنجيلا ميركل بحدة النقاشات المثارة حول إجراء تخفيف واسع النطاق للقيود المفروضة لمكافحة أزمة كورونا، فيما أصبحت بافاريا ثالث ولاية تفرض ارتداء الكمامة، كما أعلنت برلين أنها ستتحمل تكاليف معالجة مرضى كورونا الأجانب.
وأعربت ميركل خلال مؤتمر عبر الفيديو لرئاسة حزبها، الاتحاد المسيحي الديمقراطي، عن استيائها الشديد من أن رسالة التخفيف الحذر أدت في بعض الولايات إلى “مغالاة في نقاشات الفتح”، وحذرت من أن مثل هذا الأمر من شأنه أن يرفع بقوة شديدة من مخاطر الانتكاسة.
وأضافت ميركل أنها تشعر بأكبر قدر من القلق من عودة التطورات الجيدة في عدوى كورونا إلى الوراء مرة أخرى، لأن التمسك بقيود المخالطة سيكون من جانب عدد قليل جدا من الناس، وقالت ميركل إن النقاش حول التخفيف ليس مجديا.
وكانت الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات اتفقت يوم الأربعاء الماضي على السماح للمحلات الصغيرة والمتوسطة التي لا تزيد مساحة أرض مبيعاتها عن 800 متر مربع، بإعادة فتح أبوابها اعتبارا من اليوم الاثنين، وذلك بعد أسبوعين من الغلق الإجباري بسبب كورونا.
وتختلف تفاصيل إعادة الفتح حسب القطاع الذي ينتمي إليه المحل والولاية التي يقع بها، وسيتم إعادة فتح المدارس في بعض الولايات اليوم، كما سيتم فتحها في الأيام التالية لصفوف الشهادات، وستبقي السلطات الألمانية على القواعد الصارمة الخاصة بالتباعد وعدم المخالطة حتى الثالث من مايو المقبل على الأقل.