بدء الانتخابات العامة في اليونان وسط توقعات بجولة ثانية.. واستطلاعات: الحزب اليساري في المركز الثاني بعد حزب الديمقراطية الجديدة
وكالات
بدأ الناخبون في اليونان -الذين يصل عددهم إلى نحو 10 ملايين مواطن- الإدلاء بأصواتهم، الأحد، في انتخابات عامة ليس من المرجح أن تسفر عن فائز صريح وسط توقعات بإجراء جولة ثانية بحلول يوليو إذا لم تتمكن الأحزاب السياسية المنقسمة في البلاد من الاتفاق على ائتلاف.
وستجرى الانتخابات بنظام التصويت النسبي ورغم أن استطلاعات الرأي تضع حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس في المقدمة فإنه ليس من المرجح أن يحصل على الأغلبية المطلقة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب الديمقراطية الجديدة سيحصل على ما بين 31 و38% يليه حزب المعارضة اليساري سيريزا، ويقول القائمون على الاستطلاعات إن أي حزب يحتاج إلى أكثر من 45% ليحقق فوزًا مباشرًا.
وتحتل أزمة تكلفة المعيشة مركز الصدارة في الحملة الانتخابية إذ تحاول الأحزاب جذب الناخبين من خلال تعهدات بزيادة الحد الأدنى للأجور وتوفير فرص عمل.
وكان لارتفاع الأسعار تأثير كبير على اليونانيين الذين انخفضت مستويات معيشتهم خلال أزمة الديون التي استمرت عقداً من الزمان.
وفي حالة عدم فوز أي حزب ستمنح رئيسة اليونان كاترينا ساكيلاروبولو للأحزاب الثلاثة الكبرى تفويضاً لمدة 3 أيام لكل حزب لتشكيل حكومة.
وإذا فشلوا في التوصل إلى اتفاق ستعين الرئيس حكومة انتقالية تقود البلاد إلى انتخابات جديدة بعد شهر تقريباً.