«الوطنية للإعلام» تنعي «أبلة فضيلة» صاحبة الصوت المتميز: أسهمت في ترسيخ القيم والمبادئ التربوية لدى أبنائنا
نعت الهيئة الوطنية للإعلام، الإذاعية القديرة فضيلة توفيق (أبلة فضيلة) التي رحلت عن عالمنا بعد مسيرة من العطاء المخلص في العمل الإذاعي، قدمت خلالها برامج متميزة ارتبط بها وجدانيا الملايين في مصر والعالم العربي.
وأشارت الهيئة في نعيها إلى أن الإذاعية الراحلة “تميزت بصوتها وأدائها الجميل والبسيط الذي يصل مباشرة إلى قلب وعقل الأطفال، خلال سردها الحكايات والقصص التعليمية لهم، والتى أسهمت فى ترسيخ القيم والمبادئ التربوية لدى أبنائنا ، حتى أصبحت “أبلة فضيلة” أشهر مقدمة برامج أطفال”.
وأضافت: “رحم الله الإعلامية القديرة وخالص العزاء والمواساة لأسرة الراحلة ولأسرة الإعلام المصري وندعو الله ان يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته”.
وكلن الموت قد غيب الإذاعية الكبيرة فضيلة توفيق عبد العزيز الشهيرة بـ أبلة فضيلة، الخميس؛ ومن المقرر إقامة صلاة الجنازة يوم الجمعة عقب صلاة الجمعة في مسجد عثمان بمدينة بيكرينج بكندا.
وأعلنت ريم إبراهيم علي ابنة الإذاعية الراحلة، وفاة والدتها صباح الخميس، عن عمر ناهز 93 عاما.
وكتبت عبر حسابها على “فيس بوك”: “ادعوا لأمى بالرحمة، البقاء لله، توفيت إلى رحمة الله الإذاعية الكبيرة فضيلة توفيق عبد العزيز، أبلة فضيلة، ستقام صلاة الجنازة يوم الجمعة الموافق 24 مارس، عقب صلاة الجمعة فى مسجد عثمان فى مدينة بيكرينج فى كندا”.
يذكر أنه ولدت أبلة فضيلة في 4 أبريل 1929، علق صوت أبلة فضيلة في أذهان أطفال السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وذلك عن طريق أشهر برنامج للأطفال بالإذاعة المصرية في الوطن العربى، حيث تميزت بصوتها وأدائها الجميل والبسيط لوصوله مباشرة إلى قلب وعقل الأطفال، خلال سردها الحكايات والقصص التعليمية لهم، لتجذب الملايين منهم، وتساعد الآباء بشكلٍ إيجابى، على ترسيخ القيم والمبادئ التربوية لدى أبنائهم، ومنذ ذلك الوقت أصبحت “أبلة فضيلة” أشهر مقدمة برامج أطفال.
وارتبط صوت فضيلة في عقولنا بالحكايات والقصص، وننطق اسمها وكأنها أحد أفراد العائلة.
وتخرجت الإعلامية الكبيرة الراحلة من كلية الحقوق، لكنها في عام 1953 قابلت الإذاعي “بابا شارو” واسمه الحقيقي محمد محمود شعبان، وأعربت له عن أمنيتها في أن تكون يومًا ما مذيعة للأطفال.
وساعدها على تحقيق حلمها، وتم تعيينها في الإذاعة التي كانت تابعة حينها لوزارة المواصلات، وكانت البداية في قراءة النشرة، وبعد تدريب وعمل على مدار ست سنوات انتقلت للعمل في التليفزيون.