الحكومة: لا تخفيف للإجراءات الاحترازية ولا إعادة فتح لباب التسجيل في منحة العمالة غير المنتظمة
التخلص من مخلفات القرى الواقعة تحت الحجر الصحي يتم من خلال نقلها إلى خلية منعزلة عن النفايات العادية
كتبت- كريستين صفوان:
نفت الحكومة المصرية تخفيف الإجراءات والتدابير والوقائية والاحترازية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بادعاء نهاية ذروة الأزمة، وأكدت أن الدولة حريصة على عدم التخلي عن الإجراءات الوقائية منعا لحدوث أي طفرات في معدلات الإصابة أو الوفيات.
وقالت الحكومة في بيان صحفي نشرته صفحة رئاسة مجلس الوزراء على موقع فيسبوك، إنه لا صحة لإعادة فتح باب التسجيل في منحة العمالة غير المنتظمة بالوحدات المحلية بعد انتهاء مهلة الأسبوعين المحددين للتسجيل، لافتة إلى أن العدد الإجمالي لعدد المتقدمين للمنحة نح 1.5 مليون مواطن بعد تصفية الكشوف.
وأكدت الحكومة أن ما ينطبق على صلوات الجمع والجماعات ينطبق على صلاة التراويح في المساجد خلال شهر رمضان، مشددة على أنه لن يتم إعادة فتح المساجد إلا بزوال علة الغلق وهي انتشار فيروس كورونا وهو ما يحدده المتخصصون.
ونفت رئاسة مجلس الوزراء حدوث انتقال لعدوى كورونا من جثث ضحايا الفيروس، وأكدت أن إجراءات التعامل مع الجثث ودفنها تتم باتخاذ كافة الاحتياطات والإجراءات الوقائية التي تمنع أي عدوى.
وأشارت الحكومة إلى أنه يتم شن حملات رقابية موسعة على الأسواق والصيدليات ومخازنها لضبط الكمامات والمطهرات مجهولةالمصدر، لكونها ناقلة ومسببة للأمراض بشكل مباشر حال تلوثها أو عدم مطابقتها للمواصفات والمعايير القياسية.
وأكدت الحكومة أنه يتم التخلص من مخلفات القرى الواقعة تحت الحجر الصحي من خلال نقلها إلى خلية منعزلة عن النفايات العادية ودفنها وتغليفها بطبقة من الجير الصحي ويتم تطهير سيارات المخلفات بالكامل عند خروجها من القرية، مع توفير مهمات الوقاية الشخصية للعمال.
وأضافت رئاسة مجلس الوزرا، أنه يتم التخلص من النفايات الطبية الخطرة بالمنشأت الصحية من خلال منظومة التخلص الآمن للنفايات الطبية الخطرة، وفقا للقرارات الوزارية المنظمة.