الأطباء تنعى د. رجائي وفائي الذي توفي داخل محبسه: نُطالب النيابة ببيان عن تفاصيل الواقعة وسبب عدم إخطار النقابة
نقدم الدعم القانوني ونناشد الأطباء التواصل مع النقابة فور التعرض لقضايا المهنة
غياب قانون المسؤولية الطبية ومعوقات التراخيص هي آليات هجرة أو حبس الأطباء
كتب: عبد الرحمن بدر
قالت نقابة الأطباء إنها تنعى ببالغ الأسى الطبيب رجائي وفائي أخصائي الطب النفسي والذي توفاه الله أثناء حبسه احتياطياً على خلفية وفاة مريض إدمان بالمركز الطبي الخاص بالطبيب في محافظة الدقهلية.
وأكدت النقابة في بيان لها، الأربعاء، أنها حاولت خلال اليومين الماضيين أن تتوصل إلى أهلية الطبيب أو من له صفة قانونية عنه في تحقيقات الواقعة، حتى تتمكن النقابة من الحصول والاطلاع على تفاصيل ومستندات الواقعة لتتخذ الموقف الصحيح تجاهها وتعلن معلومات دقيقة للأطباء والرأي العام، إلا أنها لم تتمكن من ذلك.
وتابع البيان: إذ تكرر نقابة أطباء مصر إعلان موقفها ومطالبتها بإلغاء الحبس الاحتياطي في قضايا المسؤولية الطبية، فإنها تطالب النيابة العامة بنشر بيان عن تفاصيل واقعة حبس الطبيب رجائي وفائي رحمه الله وأسباب الحبس الاحتياطي له، وسبب عدم إخطار نقابة الأطباء عند بدء التحقيقات طبقاً لتعليمات المستشار النائب العام، ومواد القانون ٤٥ لسنة ١٩٦٩، كما تطالب النيابة العامة ووزارة الداخلية بالاعلان عن ملابسات وفاة الطبيب بمحبسه وعدم تقديم الرعاية الصحية له.
وأضاف البيان: تؤكد النقابة على أن تجاهل الإسراع في إصدار قانون المسؤولية الطبية والاستمرار في وضع العراقيل والمعوقات نحو ترخيص المنشآت الطبية الخاصة، هي من الأليات الرئيسية لتفريغ مصر من الأطباء سواء بهجرتهم أو حبسهم.
وناشدت الأطباء بالتواصل مع النقابات الفرعية بالمحافظات أو النقابة العامة فور تعرضهم لأي مساءلة أو طلبهم للتحقيق في قضايا المسؤولية الطبية لتقديم الدعم القانوني لهم من خلال فريق المحامين بالنقابة، والتواصل مع النقابة العامة للأطباء في حالة تعثر تقديم الدعم القانوني النقابي لأياً من الأسباب، حسب البيان.