الأسير عبدالله البرغوثي يدخل عامه الـ 21 في السجون الإسرائيلية.. والخارجية الفلسطينية: تجريم الاحتلال ووقفه ضرورة
وكالة وفا
دخل الأسير الفلسطيني عبدالله غالب البرغوثي (51 عاما) عامه الـ21 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي اليوم الأحد، 5 مارس 2023، أن الأسير البرغوثي وهو من قرية بيت ريما شمال غرب رام الله، اعتقل في الخامس من مارس عام 2003.
وأشار إلى أنه تعرّض لتحقيقٍ قاسٍ وطويل استمر عدة شهور، كما تعرّض لعزلٍ انفرادي متواصل استمر لعدة سنوات، وهو يعتبر صاحب أعلى حكم في التاريخ، حيث صدر في حقه حكم بالسجن المؤبد 67 مرة.
واستطاع الأسير البرغوثي خلال فترة اعتقاله تأليف عدّة كتب أحدها “أمير الظل- مهندس على الطريق” تحدث فيه عن قصة حياته وكفاحه ضد الاحتلال.
في سياق آخر، طالب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، بإدانة الاحتلال وتجريمه، والعمل الحقيقي من أجل سرعة إنهائه.
ورحب المالكي بالمواقف والإدانات الدولية لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش التي تفاخر فيها بـ (تأييده لمحو حوارة عن الوجود)، بما في ذلك المطالبات الواسعة والحملات الشعبية الداعية إلى عدم استقبال الوزير الإسرائيلي المتطرف أو التعامل معه، داعيا الدول التي لم تعلق على هذه التصريحات العنصرية الخطيرة إلى سرعة إعلان مواقف صارمة تجاهها.
وطالب المالكي كل من أدان هذه التصريحات المتطرفة والظلامية بأن يُرفقها أيضا بموقف حازم ومطالبة واضحة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.
وشدد على أن هجمات المستوطنين وجرائمهم لم تبدأ في حوارة وليست وليدة الأمس القريب، وإنما هي جرائم قتل وتخريب وتدمير مستمرة ومتواصلة ومتكررة على امتداد الأرض الفلسطينية، وبعد كل جريمة يصرخ الفلسطيني مطالبا العالم بالتدخل لوقفها وإدانتها، وفي أغلب الأحيان لا يكون هناك صدى لصراخه، أو أن الصدى يكون باهتا وضعيفا ولا يرتقي إلى حجم الجريمة.
واعتبر المالكي أن على المجتمع الدولي ألا ينسى أن المتطرف بتسلئيل سموتريتش يستوطن في إحدى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وهو يعتبر من قيادات المستوطنين ومن يمثلهم داخل حكومة نتنياهو، ومواقفه وأيديولوجيته المتطرفة تعكس التطرف العنيف والشرس للجمهور الذي يمثله، وحقيقة أن الفلسطيني يضطر يوميا إلى أن يدافع عن نفسه في مواجهة هذا التطرف الجاثم على أرضه.