شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يدعوان إلى إغاثة ودعم المحاصرين والمنكوبين في سوريا وتركيا جراء الزلزال
كتب – أحمد سلامة ووكالات
دعا شيخ الأزهر، الإمام الأكبر أحمد الطيب، وبابا الفاتيكان فرنسيس، إلى إغاثة ودعم المحاصرين والمنكوبين في سوريا وتركيا، من جراء الزلزال المدمر، الذي راح ضحيته حتى الآن نحو 11 ألف شخص.
وقال شيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب، في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”: “انفطرت قلوبنا ألما؛ بسبب المشاهد المروعة جراء الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا وتركيا”.
وأضاف: ” أدعو العالم للانتفاضة من أجل إغاثة المحاصرين والمنكوبين، وتقديم يد العون والمساعدة للجرحى والمشردين، والإسراع لإنقاذ الأرواح من تحت الأنقاض. اللهم رحماك بعبادك المستضعفين”.
في غضون ذلك، صلى البابا فرنسيس، الأربعاء، من أجل الآلاف الذين لقوا حتفهم بسبب الزلزال، وناشد المجتمع الدولي مواصلة دعم جهود الإنقاذ والتعافي.
وقال البابا: “أصلي من أجلهم بشدة، وأردت أن أقول إنني قريب من هؤلاء الناس ومن أسر الضحايا، وجميع من يعاني من هذه الكارثة المدمرة”.
وتابع خلال عظته الأسبوعية في قاعة بولس السادس في الفاتيكان: “أشكر من يقدمون المساعدة وأشجع الجميع على إبداء التضامن مع هاتين الدولتين، اللتين سحقت حرب طويلة إحداهما”.