20 مستشفى تبدأ تقديم خدمات الكشف عن مرضى كورونا بالجيزة.. والحالات البسيطة ستعزل في المنزل
أعلن اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، يوم الأحد، ضم 20 مستشفى صدر ومركزي وحميات وعام إلى مستشفيات الحجر الصحي بالمحافظة، وذلك لاستقبال وعلاج الحالات المشتبه بها والمصابة بفيروس كورونا المستجد.
وتقدم المستشفيات العشرين كافة الخدمات الطبية بداية من إجراء الفحوصات وتشخيص الحالة إكلينيكيا وحتى العزل وتلقى العلاج، بعد قيام وزارة الصحة «برفع كفاءة تلك المستشفيات وتطويرها بالشكل المناسب وإمدادها بالأجهزة الطبية اللازمة لممارسة دورها كمستشفيات للحجر الصحي وذلك في إطار تسلسل استراتيجية التعامل مع الحالات الإيجابية التي تنفذها الدولة»، بحسب ما ذكر بيان صادر عن محافظة الجيزة.
وقال محافظ الجيزة إنه تم اختيار هذه المستشفيات بناء على ما أقرته اللجنة التي أرسلتها وزارة الصحة والسكان إلى محافظة الجيزة من قبل «وفق عدة معايير من حيث عدد الأسرة التي بها شبكات غازات طبية وعدد أسرة العناية المركزة المتكاملة وتوفر وحدات الغسيل الكلوي وأجهزة التنفس الصناعي بما يتناسب مع عدد الأسِرَّة».
وتشمل المستشفيات التي أعلن محافظ الجيزة ضمها للحجر الصحي: مستشفي حميات إمبابة، الشيخ زايد التخصصي، منشأة القناطر المركزي، العياط المركزي، صدر العياط، أم الأطباء، أم المصريين العام، الصف المركزي، الوراق المركزي، البدرشين العام، إمبابة العام، بولاق الدكرور العام، التحرير العام، الحوامدية العام، أطفيح المركزي، أبو النمرس المركزي، أوسيم المركزي، 6 أكتوبر المركزي، 6 اكتوبر للتأمين الصحي، ومستشفى الواحات البحرية المركزي .
وأكد راشد ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي كعامل أساسى في الحماية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لافتاً أنه تم التوجيه بتنظيم فرق طبية من الطب الوقائي بالإدارات الصحية لتقديم التوعية اللازمة والإجراءات الاحترازية المطلوبة من المخالطين للحالات المصابة للحد من انتشار الفيروس.
وأشار البيان إلى بروتوكول العلاج خلال المرحلة المقبلة، الذي أقرته وزارة الصحة، حيث أوضح أنه سيُصرف للحالات البسيطة علاج للأعراض مع الانتظار بالمنزل لحين ظهور النتيجة، أما الحالات المتوسطة فما أعلى سيُحجز المريض بالمستشفى لحين ظهور النتيجة.
وفي حالة إيجابية النتائج يتم تقييم الحالة وفقا لثلاثة مستويات: المستوى الأول تكون فيه الحالة بسيطة ويتم عزلها منزلياً، والمستوى الثاني معتدل منخفض وهذه الحالات يتم تحويلها إلى بيوت الشباب والمدن الجامعية/ أما المستوى الثالث وهو «معتدل مرتفع» شديد، أو حرج، وهؤلاء يتم تحويلهم لمستشفيات العزل.
كما سيتم توزيع مستلزمات العزل المنزلي على الحالات الإيجابية البسيطة والمقرر عزلها، من خلال حقيبة مستلزمات طبية تحتوي على ماسكات ومطهرات وبعض الأدوية مع متابعة المريض من خلال المنظومة الإلكترونية لتتبع حالات العزل المنزلي كما يتم التدريب على بروتوكول الفحص والعلاج ومنظومة الربط.