1295 يوما من الغياب.. زوجة السياسي المختفي مصطفى النجار: نفسي يفرح معايا بنجاح ولادنا.. رجعوه لينا كفايه كده
كتب- درب
أعربت شيماء عفيفي، زوجة النائب السابق الدكتور مصطفى النجار، عن أملها في ظهور وعودة زوجها المختفي منذ أكثر من 3 سنوات ونصف السنة.
وقالت عفيفي عبر حسابها على موقع “فيسبوك” مساء الجمعة: “1295 يوم مصطفى غايب عننا يمنى خلصت الابتدائيه والاعداديه واولى ثانوى، وهنا خلصت الابتدائية والنهاردة نجحت في الاعدادية”.
وأضافت: “الف مبروك يا نانا نفسى مصطفى يفرح معايا بنجاح ولادنا رجعولنا مصطفى كفايه كده”.
وكانت زوجة مصطفى النجار قد كتبت في وقت سابق عن أثر غيابه قائلة: “عدى علينا ظروف كتير ولسه بتعدى علينا ظروف حلوة بس ليس لها طعم في غيابه وكتير أوى صعبة وربنا هو اللى كان السند وقدرنا نعدى ولسه بنمر بظروف أصعب كان مصطفى هو اللى بيفكر ويقرر ويقاوم أي، مشاكل انا تعبت اوى فى غيابك وولادك مش مرتاحين يارب ليس لنا سواك اجبر ضعفنا ورد إلينا مصطفى واحفظه لى ولاولاده”.
وأضافت الزوجة: “والله كل ده كتير وحرام على شاب كل مشكلته انه حلم لبلده تكون أفضل وكتير على زوجه اتحملت غياب زوجها بالايام وشالت مسؤليه بيت وأولاد داخل البيت عشان اساعد زوجى انه يحقق حلمه وكتير على اولاد كانوا ممكن ميشوفوش باباهم بالايام عشان بيجى متاخر وهما نايمين وهما ينزلوا بدرى وهو نايم وكانوا يروحوا يبوسوه وهو نايم وكان يصحى فى عز نومه يحضنهم ويودعهم وهما نازلين مدارسهم وكانوا فرحانين اما يشوفوا باباهم على احد القنوات وهو بيقول كلام أكبر من سنهم ويسالوا يعنى ايه وأما افهمهم يفرحوا ويفتخروا بباباهم كلنا دلوقتى بنتعاقب ليه مصطفى أذى مين ولا كل حق مين ولا سرق ايه وعمل ايه حرام عشان يتعاقب الحلم أصبح جريمه فى بلد لاتقدر شبابها كان من المفروض ان البلد تحتضن شبابها وتوظف طاقاتهم الجبارة فى خدمه البلد ليه يا بلد ضد ولادك دول مش عايزين غير خدمه بلدهم وبيدفعوا هما واسرهم ثمن حلمهم رجعى ولادك لاولادهم واكسبيهم بدل العداوة وابداى معاهم صفحه جديدة”.
كان البرلماني السابق مصطفى النجار وهو طبيب أسنان ورئيس سابق لحزب العدل، قد سافر إلى محافظة أسوان جنوبي مصر في 27 سبتمبر 2018، وغير معروف مكانه أو مصيره حتى هذه اللحظة، وبحسب زوجته فأن آخر اتصال هاتفي بينها وبين مصطفى النجار كان يوم 28 سبتمبر 2018 أخبرها بتواجده في أسوان ثم انقطع التواصل معه بعدها.
إلا أنه وفي يوم 10 أكتوبر 2018 تلقت زوجته مكالمة هاتفية من شخص مجهول على هاتف المنزل يفيد بأنه قد تم إلقاء القبض عليه.
وقامت الأسرة يوم 12 أكتوبر 2018 بعمل تلغراف للنائب العام بخصوص اختفائه كما قام محامو مصطفى النجار بعمل بلاغ لنيابة أسوان يوم 31 أكتوبر حمل رقم 1010 لسنة 2018 عرائض كلي أسوان، وكانت الهيئة العامة للاستعلامات قد أصدرت بيانًا في 18 أكتوبر 2018 تنكر فيه قيام الأجهزة الأمنية بالقبض على مصطفى النجار.
وقضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بقبول دعوى أقامتها أسرة الدكتور مصطفى النجار للكشف عن مكانه وبحسب محامي المفوضية المصرية للحقوق والحريات، قضت دائرة الحقوق والحريات بمجلس الدولة 20 يناير 2020 بـ”وقف تنفيذ القرار السلبي وإلزام وزير الداخلية بالكشف عن مكان احتجاز الدكتور والبرلماني السابق مصطفى النجار”. جاء ذلك في الدعوى رقم 56032 لسنة 73 ق، والتي أقامتها شيماء علي عفيفي زوجة الدكتور مصطفى النجار.