وقع.. عريضة للمطالبة بالإفراج عن رامي شعث بعد اقترابه من سنتين في محبسه.. وأسرته: الوقت مهم لنقول كفى
أسرة رامي تعلن موافقة سلطات السجن على منحه راديو: انتصارات صغيرة.. لكن تبقى حريته هي الفرحة الكبيرة
كتب- محمود هاشم:
دعت أسرة الناشط المصري الفلسطيني رامي شعث، للتوقيع على عريضة للمطالبة بالإفراج عنه بعدما قضى ما يقارب عامين في السجن.
ونقلت حملة الحرية لرامي شعث عن زوجته سيلين لوبرون، قولها: “في 5 يوليو 2019، في منتصف الليل، دخل رجال ملثمون ومدججون بالسلاح إلى الشقة التي كنت أعيش فيها مع زوجي، ودون أن يقدموا لنا تفسيراً أو مذكرة اعتقال، خطفوا زوجي أمام عيني وأمهلوني 10 دقائق لأحزم أمتعتي وأُرحَّل من مصر”.
وأوضحت الحملة أن رامي يتعرض للمضايقات من السلطات المصرية منذ سنوات عديدة بسبب أنشطته كمدافع عن حقوق الإنسان المصري – الفلسطيني.
وكان رامي تحت رقابة السلطات، وهو رهن الحبس الاحتياطي منذ يوليو 2019. وقد تدهورت صحته لأنه محتجز بشكل تعسفي في ظروف غير إنسانية ومحروم من الرعاية الملائمة، على غرار زملائه المحتجزين، فهم محتجزون دون ما يلزم من تدابير لمنع تفشي كوفيد-19.
وأضافت سيلين: “بعد هذه الترحيل غير القانوني من مصر، لم يُسمح لي بالتواصل هاتفياً مع رامي إلا مرتين في 19 شهراً. وبفضل الحشد الدولي، حصلت على الحق في العودة إلى مصر في فبراير 2021 لمدة عشرة أيام تمكنتُ فيها من زيارة رامي في السجن ورؤيته للمرة الأولى منذ يوليو 2019، وقد أجبرت على توديعه وبدون أن أعلم متى يمكننني زيارته مرة أخرى”.
وتابعت: “في 5 يوليو 2021، يكون رامي قد أتمّ عامين في الحجز التعسفي، بعيداً عني، ساعدوني لأجتمع من جديد بزوجي ولمطالبة السلطات المصرية بالإفراج عن رامي فوراً ودون قيد أو شرط”.
في سياق متصل، كشفت أسرة رامي تلقيها رسالة من منه خلال توصيلها أطعمة ومتطلبات له في محبسه بسجن طرة، أمس، يقول فيها إنه ما يزال يحافظ على قوته ويشعر بالامتنان الكبير لكل من سانده، وكل من يعمل على إطلاق سراحه.
وأضافت: “لقد وافقوا على إعطائه راديو جديد بعدما تعطل الراديو القديم، ما سيمكنه من متابعة الأحداث المختلفة من جديد، هذا شيء من الأشياء القليلة التي تبقيه على تواصل مع العالم، أيضاً سلمناهم رسالة من زوجته سيلين”.
واستكملت: “نتمنى أن تصل هذه الأشياء في أقرب وقت لرامي، نفرح بهذه الانتصارات الصغيرة ، لكن تبقى الفرحة الكبيرة هي حرية رامي، نقترب من السنتين من عمر هذا الاعتقال الجائر، هذا وقت مهم جداً لحملتنا لنقول كفى! شاركوا معنا في التوقيع على العريضة”.
الحريه