وقائع مرعبة.. أسرة طفلة بمدرسة المعادي تروي تفاصيل صادمة عن اتهام عامل الأسانسير بالتحرش بطفلتهم ذات الأربعة أعوام
أم الطفلة: بنتي كانت ماسكة الموبايل بتتفرج على صور عيد ميلادها بكت بحرقة وقالت نفسي عيد ملادي يرجع تاني عشان كنت مبسوطة
عمة الطفلة: العامل كان بيجمعها هي واتنين صحبها ويعذبهم ويقلعهم قدام بعض.. البنت حالتها النفسية مدمرة والمدرسة أهملت في حقها
العمة: عايزة حق بنت أخويا وكل الأطفال يرجع وياخد أشد عقوبة.. ساعدوهم وخدوا حقهم اللي اتسلب منهم من راجل معندوش إنسانية
كتب: عبد الرحمن بدر
واقعة مرعبة روتها والدة الطفلة الرابعة ضحية التحرش على يد عامل بمدرسة خاصة بالمعادي، وقالت الأم وسط دموعها عن مأساة طفلتها صاحبة الـ4 أعوام: “نفسي أصرخ وأقول للدنيا كلها والناس تسمعني وبالأخص كل مسؤول في المدرسة، أنا بنتي من شهر 12 اللي فات وإحنا بنقدم في المدرسة، كانت بتعد الأيام عشان تدخلها، كل يوم قبل النوم تسألني هروح المدرسة إمتى؟”.
وتابعت: “كانت بتسألني هل الميس هتحبني وهيبقى عندي أصحاب كتير، يوميًا كانت بتحلم بالمدرسة وأصحابها والمدرسة، بس هي ما كانتش تعرف إنها لما تروح المدرسة هيبقى فيه عمو اللي بيجري وراها بالعصاية ويقولها هموتكم، ولما تخش الحمام هيهتك عرضها وتتخربش وتتهدد إنها لو قالت حاجة هتموت، ماكنتش تعرف إنها لماتروح تقول للميس عمو عورني وهو بيشطفني هيكون الرد معلش يا حبيتبي”. وأضاف والدة الطفلة وهي تبكي: “ماكنتش تعرف إن الحلم هيتحول كابوس، بنتي كانت ماسكة الموبايل بتتفرج على صور عيد ميلادها، بكت بحرقة، وقالت نفسي عيد ملادي يرجع تاني عشان كنت مبسوطة، بنتي ليا أسبوع بضغط عليها عشان أعرف سبب التعويرة”.
وقالت والدة الطفل:”كل يوم ليها شهر بتقولي أنا وحشة، وهيحاسة بالذنب وهي 4 سنين، ولما لقيتني بعيط جت تقولي ياماما إنتي زعلانة مني، أقسم بالله ما هسيب حق بنتي لو على موتي”.
أما عمة الطفلة فقالت في تدوينة لها: “اللي حصل إن الموضوع بدا إن أم اكتشفت أن بنتها اللي في prekg كل ما ترجع المنطقه تبقا حمرا ووارمه عندها سألتها كذا مرة مكنتش بتقول حاجة بسبب أنه كان بيخوفهم بالقتل مش مجرد تهديد عادي وبعدين. الأم افتكرت أن دي مجرد التهابات عاديه زي اللي بتحصل لأي طفل وبعدين البنت بدأت تتكلم مع أختها الكبيرة وتقولها أن عم محمد بيضايقها قالتها عمو محمد بيشطفني جامد ولما الأم عرفت ودتها لدكتور واكتشفت أن ده هتك عرض وإن حصل اعتداء كذا مرة على البنت مش مجرد مرة واحدة بس، وده اتثبت فعلا بتقرير الطب الشرعي وعملت محضر”.
وتابعت: “بنت اخويا كانت كل يوم ترجع من المدرسه كل يوم بحاجه مش معاها مرة sweatshirt مكنش عليه اسمها ولا أي حاجه تاني يوم راجعة بيه، مين ادهولك قالت عمو محمد كل يوم نفس الكلام حاجه تضيع وترجع تاني يوم بيها مع إنها بتقول إنه ضاع منها في الجردن ودي الطريقة اللي كان بيستدرجهم بيها، سلوك البنت اتغير جدا آخر فترة ودايما مضايقة ولما مامتها كانت تسألها مالك وإيه اللي مضايقك مكنتش بتجاوب ولا حتى قادرة تتكلم من الخوف وهي طبعا حاسة إن في حاجات غلط بتحصل وكانت بتلمس أختها في أماكن حساسة من اللي بيحصل فيها وسلوكها بقى عدواني مع أختها كانت بتمسكها وتقولها هقتلك”.
وأضافت: “في يوم مامتها كانت نايمة وبعدين صحيت لقتها بتتفرج على صور عيد ميلادها اللي فات وبتعيط بتقولها نفسها الأيام ديه ترجع تاني اللي هو طفله بتعيط عياط كبار في حزن ووجع وهم البنت حالتها النفسية مدمرة وبعد ما حصل أول واقعة بتاعت البنت واتعرفت في المدرسة، مامتها كانت بتضغط عليها تحكلها عن عم محمد كانت بتنكر إنها تعرفه اللي هو هي بتشوفه كل يوم بس مش عايزة تقول إنها تعرف الشخص ده ليقتلها مثلا، وأوقات تانية تقول ده بيجري ورانا بالعصيا ويخوفنا، ويوم رجعت من المدرسة كان على البنطلون بتاعها حاجات بيضة طبعا مامتها متخيلتش إن ممكن يكون ده اعتداء عليها لأنها راجعة من المدرسة اللي هي المفروض بتربيهم قبل متعلمهم وبعد ضغط من مرات أخويا عليها بعد ما اكتشفت أن في كذا بنت تانيه حصلها الاعتداء الجنسي بعد ما موضوع البنت الأول حصل وبعد ضغط على البنت قالت إن عمو محمد دخل معايا الـ toilet مرتين وكان وبيوجعني وبيحط ايده جامد من ورا وأنا قولت للميس وقالتلي معلش هنضربه، مع العلم ان لو مامت البنت الأولي لو مكنتش عملت محضر كان هيفضل في المدرسة وده مش إهمال ولا تقصير من مامتها لأن الأم مسكتتش وفضلت متابعة بنتها لحد ما اكتشفت وهي دلوقتي في حالة صدمة وبنتها رايحة تكشف عند دكتورة باباها منهار ومش متخيل إن في راجل عمل كده في بنته اللي مكملتش ٥ سنين ولما كانت بتسألها إيه اللي خربشك in your ass كانت بتقول الناني بسبب خوفها منه وكان بيمسكها من ورا جامد”.
وقالت عمة الطفلة في شهادتها: “الراجل ده كان بيجمعها هي واتنين صحبها ويعذبهم ويقلعهم قدام بعض، يعني إيه طفلة مكملتش الـ ٥ سنين تشوف كل ده وترسم الرسم ده وترسم نفسها بتعيط وخايفة وكانت مخبياه من كتر خوفها، إزاي الطفلة تختفي فجأة ومحدش يسأل عليها والمفروض إن دي أمانة في إيد المدرسة هي إزاي دي مدرسة أصلا!!!! ، الراجل ده دلوقتي محبوس ١٥ يوم على زمة التحقيق ووبنتين تانين عاملين محضر”.
وتابعت: “المدرسة في أول الموضوع كانت بتتستر عليه وبتقول ان مفيش حد في المدرسه بالمواصفات دي، بعد ما أول بنت اعترفت عليه وعلى مواصفاته رفدوه من المدرسة وعملوا محضر إخلاء سبيل بعد ما الموضع اتعرف، وفي اجتماع مع الـ parents والمدرسة والإدارة التعليميه قالت الاداره التعليميه أن مش خطأ عامل واحد هيهد كيان هو ده مش خطأ دي مصيبه لكل الأهالي والبنات”.
وأضافت عمة الطفلة: “الراجل ده كان بيخوف الأطفال ويرهبهم ويقولهم هموتكوا ده غير أننا اكتشفنا إنه كان بيضربهم بعصيا ومش بس بيعتدي على بنات ده كانت بيتحرش بالأطفال الأولاد الصغيرين وبيمسكهم من قدام كان بيستغل وقت انتهاء اليوم الدراسي والأطفال مستنين العربية، وبيعمل كده لأن الجردن بتبقا مفهاش حد والناني بتكون مشيت ويبدأ يعمل كده، إزاي المدرسة شايفه إن راجل يدخل يشطف أطفال ده طبيعي، المدرسة المفروض تعلمهم أن جسمهم حق ليهم بس وإن خصوصية الجسد مينفعش حد يقرب منها فين وسط المناهج التعليميه تعليم خصوصية الجسد وأن في kg مفيش غير toilet واحد بنات وأولاد وإن الناني معظم الوقت مبتبقاش موجوده وده بناءاً على كلام كل الاطفال اللي في سنها، ده إهمال وسوء إداره منهم ده غير إن مفيش كاميرات قدام الـ toilets ومفيش كاميرات في معظم المدرسة”.
وواصلت: “أنا عايزه حق بنت أخويا وحق كل الأطفال دي يرجع وياخد أشد عقوبة إن مكنتش إعدام والميس اللي كان لازم تتصرف ومعملتش أي حاجة دي تتحاسب ده مش تحرش ده اعتداء جنسي على أطفال ميتعدوش الـ٥ سنين، الراجل ده مهما حصل فيه فهو عمره ما هيسكن وجع أهاليهم عليهم ولا هيرجع نفسيتهم اللي لخلاص راحت وحياتهم اللي كان المفروض يعيشوها بشكل طبيعي بقى مفروض عليهم يعيشوها بتفكير الناس الحيوانات الحواليهم وبرائتهم اللي اتخطفت منهم بس على أقل لما يفتكروا الموقف ده هيفتكروا إن الناس ساعدوهم وخدوا حقهم اللي اتسلب منهم من راجل معندوش أي معاني إنسانية عشان هو شيطان وسطنا أكيد بنت أخويا بتقول أنا وحشة وأنا السبب، طفلة عندها ٤ سنين تقول هي السبب في اعتداء راجل عليها الأطفال مش فاهمين هو بيعمل فيهم إيه أصلا بس حاسين إن في حاجة غلط بتحصل المدرسه لازم تتقفل ولازم كل العرف وسكت يتحاكم أولهم ميس نوران العرفت وسكتت دول لو بناتكو أو أولادكو هتحسوا بنار جواكوا”.
كانت إدارة المدرسة الخاصة بالمعادي التي شهدت واقعة اتهام عامل اسانسير بها بالتحرش بطفلة في مرحلة الحضانة قد قالت في أول تعليق لها على الحادثة، إن الواقعة محل تحقيق، و”إنه غير مسموح لها بالتعليق على البلاغ الذي قد يكون صادق أو غير صادق”.
وأصدرت إدارة المدرسة، بعد ستة أيام من تفجر الواقعة، بيانا موجها لأولياء أكدت فيه أن الواقعة محل تحقيق وأنه غير مسموح لادارة المدرسة الإدلاء بأى تصريح أو بيان أو معلومة لحين الانتهاء من التحقيق.
وأتبعت المدرسة بيانها بقرار فسره أولياء الأمور بأنهما محاولة لامتصاص الغضب، تضمن مواعيد لعقد اجتماعات دورية لكل المراحل التعليمية تجمع بين مديرة المدرسة واولياء لسماع شكواهم.
تعليقه على بيان المدرسة قال أحد أولياء الأمور ( أ.ص) وهو والد طفلة في المرحلة الابتدائية بأن البيان جاء متاخراً ولم يحمل أي جديد أو تطمين لحالة القلق التي انتشرت بين أولياء أمور المدرسة، واعتبر (أ.ص) أن قرار الاجتماع الدوري يعد خطوة جيدة للتواصل مع إدارة المدرسة والتي دائما ما كانت لا تستمع لشكواهم.