وفاة الفنان القدير سمير صبري بعد صراع مع المرض
توفى الفنان القدير سمير صبري، اليوم الجمعة، عن عمر ناهز الـ85 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
ومؤخرا، قضى صبري فترة طويلة في إحدى المستشفيات لتلقي العلاج، قبل مغادرته في نهاية شهر رمضان، عقب تحسن حالته، حيث قضى إجازة عيد الفطر في منزله بالإسكندرية، حيث سجل حلقته الأخيرة من برنامجه “ذكرياتي” الذي يذاع على موجات إذاعة الأغاني، كما شارك في وقت سابق في بطولة فيلم “2 طلعت حرب”، الذي أقيم عرضه العالمي الأول في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.
وعمل صبري في بداياته مذيعاً في الإذاعة الإنجليزية، ثم اتجه إلى التمثيل والغناء، و له العديد من الأفلام المصرية التي قام بتمثيلها منذ بداية مسيرته الفنية في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
وأحب صبري الفن منذ الصغر وعاش وسط عائلة تجيد الفن تتذوقه وتحترمه سينما ومسرح وموسيقى أم وأب وجد و7 خالات شكلوا طفولته صنعوا شخصيته اصطحبوه إلى دور السينما والمسرح وشجعوه عندما وقف أمامهم يقلد الفنانين يغني ويرقص.
بعدها، انفصل والده عن والدته وعمره 9 سنوات ليبدأ مرحلة جديدة من حياته في القاهرة، بعدما انتقل إليها بصحبة والده ليسكن في عمارة النجوم والعظماء ويتبناه عبد الحليم حافظ بعد كذبة أجادها وقدمه للبنى عبد العزيز ليصبح وعمره 10 سنوات نجم البرنامج الأوروبي وله العديد من الافلام، أبرزها الإخوة الأعداء واللص والكلاب، وزقاق المدق، وبمبة كشر، و30 يوم في السجن، وأبي فوق الشجرة.
وأسس مع رفيق الصبان ويوسف شاهين وحسين كمال وسيد رويال نقابة فنية سميت باسم «الأحرار المنفتحين»، وبلغ رصيده الفني 138 فيلمًا، وعدد من البرامج التليفزيونية منها برنامجه الشهير “هذا المساء”، وشركة إنتاج سينمائية، ومجموعة من الجوائز التقديرية.
ومثّل عدداً من أفلامه مع الفنان عادل إمام كفيلم البحث عن فضيحة من بطولة ميرفت أمين، ومن مسلسلاته حضرة المتهم أبي الذي تم إنتاجه عام 2006، وكذلك قضية رأي عام.