وصول عضو “العيش والحرية” المحبوس جمال عبدالحكيم للمشاركة في جنازة والدته
كتب- محمود هاشم:
وصل عضو حزب العيش والحرية – تحت التأسيس – جمال عبدالحكيم، المحبوس منذ 12 مايو 2017 على خلفية قضية “تيران وصنافير”، وتم الحكم عليه بالسجن 5 سنوات في القضية رقم 27899 لسنة 2017، للمشاركة في جنازة والدته التي توفيت مساء أمس الأحد.
ونعى حزب العيش والحرية “تحت التأسيس” والدة عضو الحزب، مساء أمس، مطالبا السلطات بالسماح له بالمشاركة في جنازتها.
وقال الحزب في بيان أمس: “جمال محتجز منذ أكثر من 4 سنوات لم ير خلالهم والدته المريضة التي فارقت الحياة اليوم، نطالب السلطات بالسماح له بالمشاركة في مراسم الدفن والعزاء”.
ومرت 4 سنوات على سجن جمال عبد الحكيم صاحب ال26عاما، الطالب بكلية التجارة في جامعة الزقازيق وعضو حزب العيش والحرية “تحت التأسيس”، حيث ألقي القبض عليه فجر يوم 12 مايو 2017 من منزله بمدينة الزقازيق إبان الحملة الأمنية التى سبقت تمرير اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، والتى استهدفت عددا كبيرا من النشطاء وقتها.
وتم توجيه عدد من الاتهامات لعضو العيش والحرية، منها: الترويج بالقول والكتابة لقلب نظام الحكم وتأليب المؤسسات لارتكاب جرائم ارهابية عن طريق الفيسبوك، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لأفكار جماعة إرهابية بحيازة محررات تحوي افكار عنف.
وأحيل للمحاكمة في أغسطس 2017 والتي حكمت فيها محكمة جنايات الزقازيق بالسجن المشدد خمسة أعوام وفقا لقانون الارهاب الصادر عام 2015.
وقال الحزب في بيان سابق إن الحكم لم يتضمن تحديد العبارات التي تعد ترويجا لجرائم إرهابية، لافتا إلى أن جمال عبدالحكيم حوكم بقانون الارهاب برغم مشاركته فى الأنشطة الطلابية ذات الطابع السلمي، حيث كان له دور بارز في الحركة الطلابية، وعمل قبيل حبسه مع زملاء في اتحادات طلابية ومجموعات شبابية لصياغة مقترح للائحة طلابية “لائحة جامعتنا ” قدموها في النهاية إلى مكتب وزير التعليم العالي، وساهم فى العديد من الأنشطة الثقافية التقدمية بجامعة ومدينة الزقازيق.