وزير التعليم: ظاهرة الدروس الخصوصية ثقافة وتحتاج لصبر وآليات للتغيير.. وتوفير أي مُعلم مفضل للطلاب بمجموعات الدعم المدرسية
كتب: عبد الرحمن بدر
علق الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، على توجه الطلاب نحو مراكز الدروس الخصوصية، قائلا: هذا الأمر مرتبط بالثقافة، وهذه الثقافة لا تتغير فجأة ولكن تحتاج صبر وآليات للتعامل معها.
وأوضح “حجازي”، خلال حواره التلفزيوني الأول له، ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي خيري رمضان على شاشة “القاهرة والناس”، أنه يتم الدفع بأفضل معلمين عبر منصات التعليم الرقمي بجانب إذاعة ما تم إذاعته بقنوات مدرستنا مرة أخرى في المدارس، ويتم تخصيص جدول خاص بها، موضحا أن فترة المشاهدة جزء لا يتجزأ من البرنامج الدراسي.
وتابع: سيتم تقسيم الحصص الدراسية للمواد على فترات المشاهدة والحصص الأخرى الدراسية التقليدية، كما أنه ستكون هذه فرصة عظيمة للمعلم والطالب، والمعلم في الفصل لديه القدرة على وقف البث والتعرض للأسئلة وشرح أكبر للطلاب، كما أن الباقي من الحصص للمواد ستكون تعميق لما تم تلقيه عبر “مدرستنا”، مؤكدا أن فترات المشاهدة ستزيد من التعلم وزيادة التحصيل الدراسي من خلال تعميق الشرح والتعرض لها لأكثر من مرة.
وأكد أنه تم تغيير سياسة مجموعات الدعم المدرسية “مجموعات التقوية”، موضحًا أنه تم تخصيص في كل إدارة تعليمية عدد من المدارس وتجميع الطلاب بها وتوفير المعلم الذي يختاره الطالب نفسه.
وأشار إلى أنه تم إلغاء فكرة فرض مدرس المدرسة على الطالب في مجموعات الدعم المدرسي، حيث أنه سيتم توفير المدرس الذي يُجمع عليه الطلاب من أجل التدريس في هذه المجموعات، موضحًا أنه سيتم توفير المدرس لهذه المجموعات حتى لو لم يكن يعمل في الوزارة.
وتابع: سيتم عمل تصريح للمدرسين خارج وزارة التربية والتعليم للتدريس في مجموعات الدعم المدرسية، وسيتم مد هؤلاء المعلمين بأدلة معلم ونماذج اختبارات، ويتم تجهيز الطلاب لفهم عميق يتماشى مع سياسة الوزارة، موضحا أن هناك طلاب يتعلمون في أماكن ولا يؤدي في الامتحانات بسبب عدم وجود فلسفة التعليم الجديد ولذلك يتعرض الطلاب لهذه الصدمة.