وزيرة الصحة عن استعدادات الموجة الثانية لـ كورونا: جهزنا 364 مستشفى بها 35 ألف سرير داخلي و5 ألاف رعاية و2400 جهاز تنفس
الدكتورة هالة زايد: سيتم إتاحة موقع الكتروني لتسجيل الراغبين في تلقي اللقاح للعاملين بالقطاع الصحي وأصحاب الأمراض المزمنة
كتب- حسين حسنين
كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن أعداد المستشفيات والأسرة وأسرة الرعاية المركز وأجهزة التنفس الصناعي التي تم تجهيزها لاستقبال وعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الفترة المقبلة مع زيادة الأعداد اليومية.
وقالت الوزيرة، إن وزارتها سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية 911 حالة إصابة جديدة بزيادة 15% عن حالات اليوم اللي يسبقه والذي سجلت فيه الوزارة 788 حالة، إلى جانب 42 حالة وفاة جديدة بالفيروس.
وعرضت وزيرة الصحة خلال اجتماع الحكومة، اليوم الأربعاء، تقريرا حول آخر مستجدات وضع فيروس كورونا في مصر، متطرقة إلى معدل الإصابات المتزايد على مستوى المحافظات، ومدى جاهزية مستشفيات وزارة الصحة لاستقبال حالات كورونا، والجهود المبذولة لدعم القطاع الطبي بكافة متطلباته.
وقالت الوزيرة، إن هناك 364 مستشفى مجهزة، تتضمن نحو 35 ألف سرير داخلي، ونحو 5 آلاف سرير رعاية، و2400 جهاز تنفس، كما تم توفير 200 جهاز تنفس جديد يتم توزيعها على المستشفيات.
كما عرضت الوزيرة موقف اللقاحات، مؤكدة أنه جاري الانتهاء من الاختبارات الخاصة باللقاح بحلول الأسبوع القادم عن طريق الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية قامت بتدشين سلسلة تدريبات لمقدمي الخدمة الصحية عن لقاح فيروس كورونا المستجد، ويتم التنسيق مع المنظمة لتدريب مقدمي الخدمة الصحية بوزارة الصحة.
وأضافت الوزيرة أنه سيتم إتاحة موقع الكتروني لتسجيل الراغبين في تلقي اللقاح، وسيكون التسجيل للعاملين بالقطاع الصحي، وللمواطنين ذوي الأولوية من أصحاب أمراض الأورام، والفشل الكلوي والأمراض المزمنة، اعتماداً على مبادرة الأمراض المزمنة من خلال مستشفيات ومراكز العلاج الخاصة بهم، كما سيتم تحديد مركز ووحدة صحية بكل محافظة يتم تقديم خدمة التلقيح من خلالها، وتم التنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين الأماكن المقترح تقديم الخدمة بها.
وأكدت الدكتورة هالة زايد أنه تم الاجتماع مع اللجنة العلمية لمناقشة آثار التغير الجيني على الإصابة، التي أكدت أنه لا يوجد دليل علمي يفيد بأي آثار للتغير الجيني الجديد على معدل الإصابة أو شدتها، أو انتشار الفيروس، وتم الاتفاق على أن تقوم مصر بإجراء أبحاث لدراسة التغير الجيني المتعلق بالمتغير الجديد أو أي تغيرات أخرى للفيروس.