وزيرة الصحة: التوسع في إجراءات الفتح بناء على الوضع الوبائي.. وتجهيز مستشفيات العزل لإجراء دراسات إكلينيكية على مصابي كورونا
ملف موحد لبيانات مرضي كورونا على برنامج “إكسيل” وتفعيله على نظام إلكتروني.. وصرف العلاج المنزلي لـ24629 حالة و171378 حقيبة للمخالطين
قالت وزيرة الصحة والسكان هالة زايد، إن التوسع في إجراءات إعادة الفتح على إثر فيروس كورونا، يتم بناءً على إعادة تقييم الوضع الوبائي في مصر، وأحدث الدراسات العلمية فى هذا الشأن على مستوى العالم، والقرارات المتخذة عالمياً في إجراءات الفتح.
وأشارت الوزيرة، خلال استعراضها آخر المستجدات المتعلقة بجهود مواجهة فيروس كورونا المستجد، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد اليوم برئاسة مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، اليوم، إلى أن بعض الدراسات تؤكد أن معدل انتشار فيروس كورونا المستجد يزيد فى الأماكن المغلقة بمعدلات أعلى بكثير عن الأماكن المفتوحة، حيث أوضحت الدراسات أن معدل الإصابة يصل إلى 75% في الأماكن المغلقة مقارنة بـ 12.5% بالأماكن المفتوحة، كما حددت الدراسات عدداً من عوامل الخطورة، منها المسافات القريبة بين الأشخاص، والتعرض لفترة زمنية طويلة لحالات مصابة، وكذا التهوية الخاصة بالأماكن المغلقة.
وكشفت وزيرة الصحة والسكان عن الإجراءات الوقائية المتعلقة بفيروس كورونا، مشيرة إلى الاتفاقيات الخاصة بتوفير جرعات من لقاح فيروس كورونا المستجد من منظمة “جافي”، حيث تم عقد اجتماع مع ممثلي تحالف الـ “COVAX” مؤخراً، الذي يهدف توفير ٢ مليار جرعة حتى ديسمبر 2020، وأنه تم تقديم اقتراح للدول غير القادرة على الشراء للاقتراض من البنك الدولي قروضا طويلة الأمد.
وأكدت أن الفائدة الأساسية تتمثل في توفير التطعيم بسعر أقل من خلال الاتحاد، وسيتم إبلاغ الدول بوقت الارتباط المالي، ومن ثم مخططات التوريد عقب توقيع العقود مع الشركة، مضيفة أنه سيتم توفير 20% من تعداد كل دولة والأولوية للعاملين بالحقل الطبي وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، ومن ثم تضع كل دولة أولوياتها.
وتطرقت وزيرة الصحة إلى الجهود المبذولة لتعزيز طرق مناهج البحث العلمي لمواجهة فيروس كورونا، مشيرة إلى تجهيز مستشفيات العزل كأماكن لإجراء الدراسات الاكلينيكية على حالات فيروس كورونا المستجد، كما تم تصميم ملف موحد لجمع بيانات مرضي “كوفيد-19” على برنامج “إكسيل”، وتفعيله على نظام إلكتروني، ما يتيح تحليل البيانات الإكلينيكية، ودراسة خصائص المرضى وتقييم بروتوكولات العلاج.
وألمحت وزيرة الصحة إلى أنه تم العمل على استقطاب كوادر لتدريبها على تنسيق الأبحاث الإكلينيكية وإدارة البيانات للعمل كمنسقين للأبحاث التي تجري داخل مستشفيات العزل.
كما عرضت بيانا حول صرف حقيبة علاج حالات العزل المنزلي لمرضى فيروس كورونا ومتابعتهم، وحقيبة المخالطين، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الحالات التي تم صرف العلاج المنزلي لها، وصل إلى 24629 حالة، منها 23468 حالة للكبار، والباقي لأطفال، فيما بلغت عدد المتابعات التي تمت لحالات العزل المنزلي نحو 110 آلاف متابعة، ووصل إجمالي عدد حقائب المخالطين المنصرفة إلى 171378 حقيبة، منها 129912 للكبار، والباقي للأطفال.
كما أشارت خلال العرض إلى تطبيق الإجراءات الخاصة بإعادة فتح الساحل الشمالي، وما تم على أرض الواقع، حيث شملت الإجراءات توزيع الأكشاك التى يتوافر بها الأدوية والمطهرات على جميع الأماكن، وتشغيل مستشفى العلمين، والانتهاء من تدريب الفرق التمريضية قبل التعامل مع المواطنين من خلال الأكشاك.