وداعًا قاسم عبده قاسم.. الموت يُغيب المؤرخ والمترجم الكبير عن 79 عامًا.. ومثقفون: مواقفه في الحياة كانت ملتزمه بالوفاء للوطن
كتب: عبد الرحمن بدر
غيب الموت اليوم الأحد، المؤرخ والمترجم قاسم عبده قاسم، عن عمر يناهز 79 عاما.
يذكر أن قاسم من مواليد 26 مايو 1942 بمحافظة القاهرة، وهو مؤرخ ومترجم وأستاذ متفرغ بقسم التاريخ بكلية الآداب.
ونعاه كتاب ونقاد وأكاديميون، مؤكدين أن رحيله خسارة كبيرة، وأنه مواقفه في الحياة كانت ملتزمه بالوفاء للوطن.
وقال الفقيه القانوني، الدكتور نور فرحات، عن قاسم عبده: “من أفاضل العلماء الشرفاء، أثرى الجامعة والساحة الثقافية بفكره وعلمه، وكانت مواقفه في الحياة ملتزمه بالوفاء للوطن”.
وقال الكاتب الصحفي سيد محمود: “رحيل العلامة الدكتور قاسم عبده قاسم خسارة كبير لدارسي التاريخ الإسلامي ومدرسة تاريخ العصور الوسطى، عالم جليل وقيمة إنسانية مفتقدة”.
وقال الناقد إيهاب الملاح: “الأستاذ الدكتور قاسم عبده قاسم المؤرخ الجليل والأستاذ العالم المحقق والمترجم والمثقف الموسوعي صاحب التآليف المعتبرة والكتب المرجعية القيمة.. رحمه الله رحمة واسعة وجزاه خير الجزاء عما علم ونفع وأفاد.. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وحصل قاسم على ماجستير في تاريخ العصور الوسطى من جامعة القاهرة سنة 1972 بتقدير امتياز، ودكتوراه الفلسفة في العصور الوسطى من قسم التاريخ بجامعة القاهرة سنة 1975 بمرتبة الشرف الأولى، والتخصص الدقيق للدكتوراه: تاريخ العصور الوسطى.
ومن الهيئات التي انتمى إليها قاسم عبده قاسم، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، عضو اللجنة الدائمة لترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين، عضو لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة، عضوية عدد من الجمعيات العلمية في مجال التاريخ والفولكلور والاجتماع، والمشرف العام على دار عين للدراسات الإنسانية والاجتماعية منذ سنة 1991.
وحصل قاسم عبده قاسم على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة عام 1983، وشهادة تقدير للتميز في الإنتاج الأدبي من جمعية الآداب بمصر عام 1985، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من مصر، عام 1983، وجائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة عام 2000، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 2008.