وداعًا ساهر جاد.. وفاة الزميل الصحفي بأزمة قلبية وتشييع جثمانه مساء اليوم وصفحته تتحول لدفتر عزاء
رشوان: كان مخلصا لمبادئه ومقاتلا من أجل مصالح زملائه ومهنته ونقابته.. وقلاش: ظل مخلصًا للكيان النقابي حتى آخر نفس
كتبت- ليلى فريد
غيب الموت الزميل الصحفي ساهر جاد بأزمة قلبية، اليوم الثلاثاء، وتحولت صفحته على موقع (فيس بوك) إلى دفتر عزاء، ومن المقرر صلاة الجنازة على جاد بمسجد السلام بالرماية بجوار منطقة التجنيد بعد المغرب، ودفنه في مقابر 6 أكتوبر بطريق الواحات بجوار مساكن عثمان.
ونعى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، الزميل الراحل، وقال في بيان له إنه ينعى ببالغ الحزن والأسى الصديق العزيز والكاتب الصحفي التقدمي الملتزم والنقابي الدؤوب الأستاذ ساهر جاد الذي وافته المنية اليوم.
وتابع: لقد كان الفقيد العزيز مخلصا لكل مبادئه، ومقاتلا من أجل مصالح زملائه ومهنته ونقابته، وحريصًا دومًا على مد الجسور مع الجميع بلا انقطاع ولا قطيعة.
وقال الكاتب يحيى ثلاش، نقيب الصحفيين الأسبق: “أتصل بي بالأمس في وقت متاخر للتأكيد على أن التقيه اليوم بمقر نقابة الصحفيين، عندما وصلت وقبل دخول المبني هاتفني زميل وأخ عزيز قال لي: (ساهر جاد مات بأزمة قلبية)، سبحان من له الدوام، مازلت وكل الزملاء الذين كانوا في انتظارك تحت صدمة الفقد غير مصدقين”.
وأضاف: تغمدك الله برحمته ياساهر، وستظل معهم بسيرتك الطيبة، وبكل عطائك للكيان النقابي الذي أشهد أنك كنت مخلصًا له حتى آخر نفس، وخالص العزاء لأبنك عمر الذي يواصل رسالتك.
وقال خالد البلشي، وكيل نقابة الصحفيين الأسبق: البقاء لله، وفاة الزميل الصحفي والصديق العزيز ساهر جاد، ربنا يرحمه ويغفر له ويصبر اهله ويتغمده برحمته.
وقال الحقوقي جمال عيد: رحل عن عالمنا رجل نزيه وصحفي حر هو الصديق ساهر جاد، أحد من تمسكوا بنزاهة ومسؤولية قلمه حتى الرحيل، مع السلامة يا ساهر، العالم أسوأ برحيلك.