هيثم الحريري يطالب مرشحي الرئاسة المحسوبين على المعارضة بالتضامن: يجب أن تتوفر أقصى الضمانات لتحقيق النزاهة دون تدخل من الأجهزة
كتب – أحمد سلامة
طالب، هيثم الحريري، البرلماني السابق، وعضو المكتب السياسي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، المرشحين الرئاسيين المحتملين والمحسوبين على الحركة المدنية، بالتضامن معًا لتحقيق أكبر قدر ممكن من النزاهة في العملية الانتخابية المنتظر الإعلان عن جداولها الرسمية منتصف الأسبوع المقبل، وفقًا لمؤتمر صحفي عقدته الهيئة العليا للانتخابات.
وعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وتحت عنوان “إلى المرشحين المحتملين المحسوبين على الحركة المدنية”، كتب الحريري “مع اقتراب انطلاق الانتخابات الرئاسية في مصر وفي ظل رغبة أكثر من مرشح محسوب على المعارضة الوطنية في خوض الانتخابات الرئاسية والذين يؤكدون على التزامهم بميثاق الحركة المدنية، فإنني أطالب الحركة المدنية وأحزابها والمرشحين المحتملين للرئاسة أن يتضامنوا معا ويعلنوا موقفًا واحدًا وطلبات محددة من أجل أن تتوفر أقصى الضمانات التي تحقق نزاهة وضمان جمع التوكيلات من المواطنين بدون أي تدخل من أجهزة الدولة في منح أو منع التوكيلات”.
وأضاف هيثم الحريري “هذا الموقف الموحد للمعارضة الوطنية المصرية يجب أن يكون واضحا وصارما وملزما للجميع وأن أي تجاوزات أو تدخلات سيتم كشفها لجموع الشعب المصري”.
وتابع “على الدولة أن توفر كافة الضمانات التي تحقق التواصل مع المواطنين وجمع التوكيلات في أمان ويسر، وأن تسمح للمرشحين بالتواجد الإعلامي منفردين ومجتمعين في وسائل الاعلام حتى يتسني للمواطنيين التعرف على برامجهم الانتخابيه، وتكون هذه الخطوة مقدمة لمناظرة أخرى بين ممثل المعارضة وممثل السلطة بعد تخطي عتبة جمع التوكيلات”.
واسترسل “يجب أن يتعهد المرشحون المحتملون التزامهم التام باتخاذ مواقف موحدة في مواجهة كل أشكال التجاوزات أو التدخلات من السلطة ضد أي منهم أو أعضاء حملاتهم أو مؤيديهم، بما في ذلك الانسحاب من العملية الانتخابية أو إعلان المقاطعة التامة للانتخابات”.
واختتم الحريري “في تصوري، إن إعلان الحركة المدنية موقفها النهائي من الانتخابات أو دعمها لأي من المرشحين المحسوبين على الحركة يكون بعد انتهاء مرحلة جمع التوكيلات، بناء على ما يحدث أثناء جمع التوكيلات والمناظرات وعدد التوكيلات التي يتحصل عليها كل مرشح وتقدير الفرص الحقيقية لمنافسة ممثل السلطة في الانتخابات الرئاسية”.