نشرة كورونا: مصر تدخل الموجة الرابعة لانتشار الفيروس.. والصحة تكشف مفاجأة: متحور دلتا موجود في البلاد منذ يوليو الماضي (تفاصيل)
هيئة الدواء تمنح رخصة الاستخدام الطارئ للقاح سينوفاك أول لقاح ينتج محليًا لمواجهة فيروس كورونا
وزيرة الصحة: الانتهاء من إنتاج 15 مليون جرعة من لقاح ساينوفاك وطرحها بمراكز تلقي اللقاح غدًا.. وإصدار 150 ألف شهادة تلقي اللقاح
هالة زايد تدعو جميع العاملين بوزارة التربية والتعليم التسجيل للحصول على اللقاح قبل نهاية شهر أغسطس الجاري
الصحة: السماح بتطعيم المسافرين الأقل من 18عامًا لأغراض الدراسة أو العلاج.. وخفض قيمة شهادة تلقي اللقاح للطلاب إلكترونيًا لـ25 جنيهًا
كتب: عبد الرحمن بدر
مازالت أنباء فيروس كورونا واللقاحات المتعددة لمقاومته تشغل ملايين المواطنين حول العالم، وسط محاولات دولية مستمرة للقضاء على الوباء القاتل، وكشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن مفاجأة وهي وجود حالات مصابة بسلالة دلتا بلس في مصر، منذ يوليو الماضي.
وقالت الوزيرة خلال مؤتمر صحفي بالوزارة اليوم الاثنين: أول حالة رصدناها بالسلالة دلتا كانت في شهر يوليو لسيدة وحالتها لم تستدعي دخول المستشفى، كما رصدنا بعد ذلك بعض الحالات المصابة بتلك السلالة ولها تاريخ سفر خارج مصر. وذكرت أن مشكلة متحور دلتا تتمثل في سرعة الانتشار وليست صعوبة الحالة.
وأعلنت وزيرة الصحة والسكان، دخول مصر الموجة الرابعة لفيروس كورونا، مؤكدة أن الأعداد حتى الآن قليلية بالنسبة لعدد السكان.
وأكدت هالة زايد الانتهاء من إنتاج 15مليون جرعة من للقاح “ساينوفاك – فاكسيرا”، وطرحها بمراكز تلقي اللقاح بداية من غدٍ الثلاثاء، مؤكدة أنه يتم تطعيم جميع المواطنين بلقاحات فيروس كورونا بالمجان، وأن 100% من اللقاحات الموجودة في مصر معتمدة من منظمة الصحة العالمية.
وذكرت الوزيرة أنه منذ الأسبوع الماضي شهدت مصر ارتفاعًا بسيطًا في معدلات الإصابات بشكل منتظم على المنحنى التصاعدي، مع انخفاض ملحوظ في معدلات الوفيات، مؤكدة أهمية تكثيف تلقي اللقاحات للمواطنين، حيث تقلل من فرص دخول المستشفيات بنسبة تصل إلى 90% بناءً على التقارير الدولية داخل مصر وخارجها.
ولفتت الوزيرة إلى أنه تم تكثيف تلقي اللقاحات خلال شهري مايو ويونيو الماضيين، حيث تم تطعيم العاملين بالقطاع السياحي بالمحافظات والمدن السياحية، لحمايتهم من الإصابة بالفيروس مما يساهم في الحفاظ على تنشيط السياحة الآمنة، مضيفة أنه تم تسجيل 10 ملايين مواطن على الموقع الإلكتروني لتلقي لقاحات كورونا، وتم تطعيم 7.5 ملايين.
وأكدت أنه خلال أيام قليلة سيتم إرسال رسائل بمواعيد تلقي اللقاحات لـ100% من المسجلين بالتزامن مع طرح لقاح سينوفاك فاكسيرا في المراكز على مستوى الجمهورية، داعية كافة المواطنين بالتسجيل لتلقي اللقاح، والتواصل من خلال الخط الساخن 15335 أوالموقع الإلكتروني للوزارة للمساعدة في عملية تطعيم المواطنين بلقاحات فيروس كورونا.
وفيما يخص آخر مستجدات منظومة اللقاحات، أعلنت الوزيرة عن التوسع في مراكز تلقي اللقاح خلال الأسبوع الماضي لتصل إلى 657 مركزًا على مستوى الجمهورية من ضمنهم 512 مركزًا للمواطنين و 145 مركزًا لتلقي اللقاحات للمسافرين إلى الخارج مع مراعاة تخصيص عدد كاف من المراكز يلائم كثافة سكان كل محافظة والعاملين بها، بخلاف الآلاف من قوافل التطعيم المتحركة بالمصانع والمواقع الإنشائية والأماكن العامة ودوواوين الوزارات والحكومة، مؤكدة أن جميع المراكز تباشرعملها من الساعة 9 صباحًا حتى الـ 9 مساءً وقد تصل إلى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي لتطعيم كافة المترددين خاصة بمراكز المسافرين.
ولفتت الوزيرة إلى إجراءات وسياسات تلقي اللقاح لـ”أغراض السفر”، موضحة أن الفئات ذات الأولوية للحصول على الجرعات هم المسافرين لأغراض (العمل بالخارج، أو العلاج بالخارج، أو الدراسة بالخارج سواء تعليم جامعي أو ما بعد الجامعي) وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرة إلى أنه في حالة تلقي اللقاح مسبقًا وهناك رغبة في الحصول على جرعات تنشيطية لأغراض السفر، يتم التسجيل عن طريق وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج حيث تقوم بالتنسيق مع وزارة الصحة وإمدادها بالبيانات المطلوبة.
وأضافت الوزيرة أنه بالنسبة لتطعيم المسافرين لأغراض التعليم والمنح والبعثات الدراسية بالخارج يتم توفير التطعيم من خلال مركز تلقي اللقاحات المخصص لهذا الشأن بمقر البعثات للخارج التابع لوزارة التعليم العالي بحي السفارات بمنطقة مدينة نصر، حيث خصصت وزارة الصحة والسكان مركزًا للتطعيم بذلك المقر للتسهيل على المسافرين لأغراض السفر، بعد حصولهم على تصريح الدراسة بالخارج، مضيفة أن المواطنين المسافرين لأغراض العلاج بالخارج يمكنهم أيضًا التقدم بطلب رسمي موثق بمركز خدمة المواطنين بوزارة الصحة والسكان.
كما أشارت الوزيرة إلى إجراءات تلقي اللقاحات للعاملين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث يشمل تطعيم كل من الموظفين والإداريين والسائقين والخدمات المعاونة، والقائمين على العملية التعليمية بالمدارس والمعاهد الأزهرية.
وناشدت العاملين بوزارة التربية والتعليم التسجيل على الموقع الإلكتروني واختيار “خانة” العاملين بالتربية والتعليم بحد أقصى يوم 31 من شهر أغسطس الجاري، ويتم حصولهم على رسالة تلقي اللقاح خلال 72 ساعة من التسجيل، لضمان الحصول على الجرعات، والانتهاء من تطعيم جميع القائمين على العملية التعليمية بالجرعة الثانية قبل بدء العام الدراسي.
وكشفت الوزيرة عن السماح بتطعيم المسافرين الأقل من 18 عامًا لأغراض الدراسة أو العلاج بالخارج، بعد إثبات ذلك، لتسهيل تلقي العلاج وتعزيز إتاحة فرص التعلم، مؤكدة أنه سيتم خلال الفترة المقبلة الإعلان عن خطة الدولة لتطعيم طلاب المدارس بالتربية والتعليم والتعليم الفني وما قبل الجامعي بمصر لحمايتهم من خطر الإصابة بالفيروس.
وأضافت الوزيرة أن تطعيم العاملين بالتعليم العالي يشمل جميع أعضاء هيئة التدريس والقائمين على العملية التعليمية، والموظفين والإداريين، وطلاب الجامعات، مشيرة إلى التنسيق بين وزارتي الصحة والسكان، والتعليم العالي لإمدادها باللقاحات أولاً بأول وفقًا للأعداد المستهدفة فضلاً عن إمدادها بجميع اللوجيستيات اللازمة لعملية التطعيم وإصدار الشهادات “إلكترونيًا” للطلاب بناءً على قاعدة البيانات، كما دعت الوزيرة الجامعات الأهلية والخاصة بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي لتطعيم العاملين بها.
وأوضحت الوزيرة أن تطعيم العاملين والقائمين على العملية التعليمية بالجامعات والمعاهد التعليمية سيتم من خلال نقاط للتطعيم بالمستشفيات الجامعية والمعاهد والمراكز البحثية، أما تطعيم الطلاب سيتم من خلال مستشفيات الطلبة، لافتة إلى أنه يتم التسجيل لهؤلاء الفئات للحصول على اللقاح عن طريق وزارة التعليم العالي، كما أكدت الوزيرة أن جميع نقاط التطعيم بالجامعات ستنتهي من تطعيم الجرعة الثانية قبل بدء العام الدراسي، أما طلاب المرحلة الثالثة لتنسيق الثانوية العامة فسيحصلون على الجرعة الأولى مع حصولهم على شهادة تثبت تلقيهم جرعة واحدة فقط.
كما أشارت الوزيرة إلى إصدار 150 ألف شهادة تحمل رمز “QRcode” حتى اليوم، لافتة إلى إتاحة التطبيق الإلكتروني “Egypt Health Passport” خلال الأيام القادمة لإتاحة شهادات تلقي اللقاح إلكترونيًا، حيث يتضمن التطبيق خاصية تعمل على إظهار موقف التطعيم من خلال 3 ألوان، حيث يشير اللون الأحمر إلى أنّ الشخص لم يحصل على لقاح فيروس كورونا، بينما يشير اللون الأصفر إلى حصول الشخص على جرعة أولى من اللقاح فقط، أما اللون الأخضر فيعني أنّه حاصل على جرعتين من اللقاح، كما يتم من خلاله التعرف على موقف إجراء تحاليل “pcr” للجهات التي تطلب ذلك، ويمكن استخدام تلك الخاصية في الفعاليات والمطارات والأماكن المختلفة التي تتطلب التعرف على موقف الأشخاص من تلقي اللقاح.
وأكدت الوزيرة أنه وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية لن يُسمح بدخول الجامعات أو المدارس بدون التطعيم وتقديم ما يثبت تلقي اللقاح حفاظًا على انتظام العملية التعليمية، معلنة في هذا الصدد خفض قيمة شهادة تطعيم طلاب الجامعات المصرية إلى 25 جنيهًا فقط عن طريق الدفع الإلكتروني، مؤكدة تذليل أي تحديات مالية قد تواجه بعض الطلاب، أما بخلاف ذلك فإن قيمة الشهادة لأغراض السفر إلى الخارج 250 جنيهًا، و100 جنيهًا لأغراض الداخل.
وأكدت الوزيرة استهداف تطعيم العاملين بالتربية والتعليم والتعليم العالي والبالغ عددهم حوالي 5,5 مليون مواطن، استعدادًا لبداية العام الدراسي الجديد، لافتة إلى أنه من المتوقع زيادة عدد مراكز التطعيمات إلى 800 مركز على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى أنه جار الانتهاء من 6 مراكز كبرى بمحافظات أسيوط والشرقية وقنا، بالإضافة إلى مركز أرض المعارص بمدينة نصر بالقاهرة، ومركز مدينة البعوث الإسلامية بالإسكندرية، ومركز بمبنى أكاديمية الفنون بالجيزة، حيث يسمح كل مركز بتطعيم ما يقرب من 10 إلى 20 ألف مواطن يوميًا، وتستقبل تلك المراكز المسافرين كأولوية ثم استهداف باقي المواطنين من الفئات المختلفة، لافتة إلى إطلاق المئات من الفرق المتنقلة لاستهداف تطعيم العاملين بالجهاز الإداري بالدولة والبنوك والقطاع السياحي والمناطق الصناعية وكافة المناطق التي تشهد تردد وإقبال من المواطنين.
ولفتت الوزيرة إلى أنه في حالة تلقي الجرعة الأولى من اللقاح خارج مصر، يسمح بتلقي الجرعة الثانية بمصر خلال فترة التواجد بمصر، وذلك عن طريق التسجيل على الموقع الإلكتروني وإحضار ما يثبت تلقي الجرعة الأولى خارج مصر وميعاد تلقيها وسيتم تطعيمه بالجرعة الثانية من نفس نوع اللقاح.
وأكدت الوزيرة الاستفادة من خبرات جائحة كورونا وتأمين احتياحات القطاع الصحي للتصدي لجائحة كورونا، حيث تم زيادة المخزون الاستراتيجي للأكسجين من 2 مليون لتر إلى 3.3 مليون لتر، بالإضافة إلى زيادة المخزون الاستراتيجي لأجهزة التنفس الصناعي وجاهزية الرعايات المركزية.
ونوهت وزيرة الصحة والسكان إلى أنه تم رصد متحور “دلتا” في كل دول العالم، وكانت الحالات بسيطة وتماثلت للشفاء من خلال البروتوكول العلاجي، وكشفت الوزيرة عن إدراج تحديثات جديدة في البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا، من خلال عقار “مونوكرونال أنتي باديز” الذي يعد من أقوى خطوط الإنتاج في العالم وحقق نسب شفاء وصلت إلى 95% مع الحالات الشديدة والمتوسطة، مؤكدة توفير 15 ألف جرعة بقيمة 50 مليون دولار.
واكدت الوزيرة مشاركة مصر مع دول العالم، في الأبحاث الإكلينيكية التضامنية لأدوية ولقاحات فيروس كورونا، مشيرة إلى ان مصر أدركت أهمية تصنيع اللقاحات في ظل محدودية اللقاحات في العالم، حيث بدات في خطوات التصنيع في شهر أغسطس من العام الماضي، وتم دعوة خبراء من منظمة الصحة العالمية لتقييم خطوط الإنتاج، بالإضافة إلى إشراف خبراء من دولة الصين على عملية التصنيع، حيث خضع لقاح “فاكسيرا- سينوفاك” لـ11 نوع من التحاليل قبل دخول مرحلة التصنيع ثم مرحلة دراسات الثبات والمقارنة بعد 8 أسابيع، إلى أن تم اعتماد المنتج المصري ومطابقته لـ”سينوفاك” المصنع في بلد المنشأ.
ولفتت هالة زايد إلى العمل على فتح أسواق جديدة لتصدير إنتاج مصانع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية والقاحات “فاكسيرا” إلى الدول الأفريقية بناء على رغبة وطلب الاتحاد الافريقي باستيراد اللقاحات من مصر وتوطين صناعة اللقاحات في القارة الأفريقية، لافتة إلى أن القدرة الإنتاجية لفاكسيرا تصل إلى مليار جرعة في العام، معلنة عن الاتفاق مع إحدى شركات إنتاج اللقاحات في أوروبا، للبدء في تصنيع لقاح جديد معتمد من منظمة الصحة العالمية ومعترف به في أوروبا ومعظم دول العالم.
وفي سياق قريب أعلنت هيئة الدواء المصرية، منح رخصة الاستخدام الطارئ للقاح سينوفاك/فاكسيرا المنتج محلياً، وفقا للشراكة بين شركة سينوفاك الصينية والشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا)؛ بعد اجتيازه عمليات التقييم اللازمة من قبل الهيئة، طبقاً للقواعد والمرجعيات العالمية المتبعة لتقييم آمان وجودة وفاعلية اللقاحات.
وقالت الهيئة في بيان لها، اليوم الاثنين، أنه يأتي ذلك انطلاقاً من استراتيجية الدولة المصرية، نحو توفير لقاحات آمنة وفعالة لمواجهة جائحة كورونا.
وذكرت الهيئة أنها حرصت على تقييم وإصدار موافقات الاستخدام الطارئ لجميع اللقاحات المستخدمة داخل مصر، ضماناً لجودتها ومأمونيتها وتأكيداً لاستدامة توافرها.
وأكدت هيئة الدواء أن منح رخصة الاستخدام الطارئ لأول لقاح يتم إنتاجه محليا في مصر، جاء بعد أن قدمت الهيئة دعماً فنياً وإجرائياً غير مسبوق لشركة فاكسيرا، مساهمة منها لتوطين تلك الصناعة الهامة ولتحقيق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج المحلي في أسرع وقت ممكن، ووضع مصر على خارطة الدول المنتجة للقاحات كورونا.
وتابعت أنه تأتي تلك الإجراءات بالتنسيق والتعاون المستمر مع كافة الوزارات والهيئات المعنية، ومصنعي ومطوري اللقاحات في مصر وخارجها عن طريق عقد الاجتماعات التنسيقية بشكل دوري ومنتظم، وكذلك تقديم الدعم الفني من قبل خبراء الهيئة في مجالات جودة التصنيع والدراسات الإكلينيكية.
وبالأمس قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إن مصر بدأت الموجة الرابعة لفيروس كورونا.
وأضاف تاج الدين، خلال مداخلة لبرنامج «تحت الشمس» عبر قناة «الشمس»: أعداد الإصابات بكورونا تتزايد بنسب واضحة تماما، وستزداد بالفترة المقبلة حتى نصل للذروة، ومنها إن شاء الله للانخفاض.
وتابع: كلنا أمل أن الحالات تكون بسيطة ومتوسطة وهو ما نراه حتى الآن، لكن كل ما الحالات بتزيد الحالات اللي بتحتاج مستشفى ورعاية بتزيد.
وفي آخر حصيلة رسمية أعلنت وزارة الصحة والسكان، بالأمس، أنه تم تسجيل 184 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 8 حالات جديدة.
وقال الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، إنه تم خروج 229 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 235864.
وأضاف مجاهد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 286352 من ضمنهم 235864 حالة تم شفاؤها، و 16671 حالة وفاة.