نداء من وزارة النقل للمواطنين: بلغوا عن أي سيارة نقل تُلقي مخلفات هدم المباني على الطرق
الوزاة: ظاهرة خطيرة تتسبب في وقوع حوادث الطرق وتعرض حياة المواطنين للخطر وازهاق الأرواح
كتب: عبد الرحمن بدر
ناشدت وزارة النقل المواطنين بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي سيارة نقل تقوم بإلقاء مخلفات هدم المباني على الطرق المختلفة ومنها الطريق الدائري.
قالت وزارة النقل، في بيان لها، الثلاثاء، إنه بعد تناول بعض مواقع التواصل الاجتماعي موضوع تحت عنوان (وزير النقل يوجه بتسليم من يلقي القمامة على الطريق الدائري للنيابة العسكرية) أصدرت وزارة النقل بياناً إعلامياً لتوضيح الحقائق التالية.
وذكرت الوزارة: “المخلفات الملقاة على الطريق الدائري ليست قمامة ولكنها مخلفات هدم مباني صلبة والقاؤها على الطريق يعرض حياة المواطنين مستخدمي الطريق للخطر، وحتى لو كانت قمامة، فهذا سلوك سلبي، ويخالف طموح المصريين في المحافظة على طرق بلدهم المختلفة”.
وتابعت: “تعاقدت الهيئة العامة للطرق والكباري مع شركات متخصصة لرفع القمامة والمخلفات الغير صلبة يومياً، ولكن هذه المخلفات التي تم رصدها على الطريق الدائري هي مخلفات هدم مباني صلبة تتسبب في تعريض حياة المواطنين للخطر ووقوع الحوادث وازهاق الأرواح”.
وأضافت: خلال زيارة الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل الأخيرة يوم السبت الماضي الموافق 5 /8 / 2023 لمواقع العمل بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى تلاحظ انتشار مخلفات هدم المباني على جانبي الطريق في الأماكن التي تم الانتهاء من تطويرها لخدمة المواطنين، وتسهيل حركة تنقلاتهم المختلفة مما يعرض حياة المواطنين للخطر ويؤدي الى وقوع الحوادث وازهاق الارواح وهذا أمن قومي.
وقالت الوزارة إن الوزير وجه كل من رئيس وقيادات الهيئة العامة للطرق والكباري بتفعيل مأمور الضبط المخول له الضبطية القانونية بالقبض على المخالفين ممن يقومون بإلقاء مخلفات الهدم على الطريق الدائري، وتسليمهم للنيابة المختصة من أجل القضاء على هذه الظاهرة تماماً، مضيفة: “خاصة وأن الدولة المصرية قد رصدت لمشروعات الطرق ومنها الطريق الدائري مبالغ كبيرة للمساهمة رفع مستوى الخدمة لمستخدمي هذه الطرق ومنها الطريق الدائري وتقليل الحوادث عليها وزيادة معدلات السلامة والأمان بها والمحافظة على أرواح المواطنين واستيعاب أحجام المرور الكبيرة المتدفقة عليها، وتقليل زمن الرحلات، وتقليل استهلاك الطاقة للمركبات، فضلًا عن الحد من الآثار البيئية السلبية”.