نائب يتقدم بطلب إحاطة للحكومة بشأن رفض ليبيا شحنات مصدرة من مصر.. والزراعة: كلام غير صحيح
كتب- عبد الرحمن بدر
تقدم النائب عباس السادات عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح والتنمية، بطلب إحاطة موجها رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة، ووزير الصحة ووزير الزراعة بشأن ما يتردد عن تكرار رفض السلطات الليبية لشحنات مصدرة من مصر عبارة عن أغذية وعصائر ومنتجات زراعية وصناعية بحجة عدم مطابقتها للمواصفات دون إفصاح أي جهة مصرية رسمية عن مدى صحة أسباب الرفض من عدمه.
وتساءل النائب في طلب الإحاطة أين مسئولية هيئة سلامة الغذاء والرقابة على الصادرات والحجر الزراعي المصرى؟ وهل ما يقوله الجانب الليبي كلام حقيقى أم هو نوع من المكايدة السياسية خصوصًا في الوقت الذي نتحدث فيه عن أهمية زيادة التصدير لبعض الدول المجاورة مثل ليبيا.
بدورها أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أن إجمالي الصادرات الزراعية المصرية، إلى دولة ليبيا هذا العام بلغت حوالي ٦٣ ألف و ١٨١ طن، حتى منتصف أغسطس الجاري.
وقال الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، إنه فيما يخص صادرات الفلفل إلى دولة ليبيا هذا العام، تم تصدير ٩ شحنات، ولم يصل أي إخطارات رسمية برفض أي شحنات حتى الآن، لافتا إلى أنه لم يتم فحص أو تصدير أي شحنات زراعية سواء فلفل أو غيره من منفذ السلوم إلى ليبيا للشركة المذكور اسمها في البيانات المنسوبة إلى السلطات الليبية والمتداولة علي صفحات التواصل الاجتماعي، مما يؤكد أن هذه الشحنة المشار إليها لم يتم تصديرها بالطرق القانونية حيث أنه لم يتم فحصها من الحجر الزراعي المصري.
وبالنسبة لمحصول الجوافة، أشار العطار إلى أنه لم يتم تصدير أية شحنات لمحصول الجوافة إلى ليبيا، نهائيا منذ بداية هذا العام وحتى اليوم، لافتا إلى أن كل ما يثار عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، حول رفض شحنات جوافة مصرية من قبل الحجر الزراعي بليبيا، ليس له أي أساس من الصحة.
وأوضح رئيس الحجر الزراعي المصري، أن حركة الصادرات الزراعية المصرية إلى دولة ليبيا، متميزة، ولا تواجه أية عوائق، حيث بلغ إجمالي الصادرات المصرية إلى ليبيا خلال عام ٢٠٢٠ حوالي ٦١ ألف و ٩٠٠ طن، وخلال عام ٢٠٢١ بلغت حوالي ٨٩ ألف و ٧٩٥ طن.