نائبة تتقدم بمقترح لتوحيد توقيت آذاني الفجر والمغرب بجميع المساجد في رمضان: معمول به في دول عربية ويحل مشكلة فروق التوقيت
كتب: عبد الرحمن بدر
أعلنت النائبة آمال عبد الحميد، عضوة مجلس النواب، تقدمها باقتراح برغبة للمستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لتوحيد توقيت آذاني الفجر والمغرب في جميع مساجد مصر خلال شهر رمضان المبارك.
وقالت النائبة في المذكرة الإيضاحية للمقترح: إن ساعات قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك، ومع كل عام يواجه المواطنون في مصر إشكالية تفاوت توقيت أذان المغرب، الذي يختلف توقيته من محافظة إلى أخرى بل يختلف توقيته داخل المحافظة الواحدة، بل تختلف توقيتات الأذان من مسجد إلى آخر في المنطقة الواحدة، (كلٌ حسب تقديره).
وتابعت: لماذا لا تدرس وزارة الأوقاف المصرية مسألة توحيد توقيت أذان المغرب؟، بحيث يرفع المؤذنون الآذان في جميع مساجد الجمهورية في توقيت واحد، ليفطر الصائمون مع بعض دون تقديم أو تأخير، وكذلك أذان الفجر يتم توحيده حتى لا تحدث نفس الإشكالية في اختلاف التوقيت.
وأضافت أن مصر تقع بين خطي طول 24° و37° شرقي خط جرينتش، وهي من البلاد مترامية الأطراف جغرافيًا، ومن ثم فإن مسألة الفروق في التوقيت بين المحافظات تحتاج إلى تدارس من وزارة الأوقاف لاسيما خلال شهر رمضان، فإذا كان المغرب فى القاهرة الساعة السادسة وفى محافظة الإسكندرية السادسة وأربع دقائق وفى محافظة ثالثة السادسة وعشر دقائق، يتم التعويل على الموعد الأخير ويطبق في جميع المحافظات.
وأكدت النائبة أن مقترح توحيد أذان المغرب برفعه بحسب توقيت آخر المناطق، تمثل حلًا لمشكلة فروق التوقيت خلال إفطار المواطنين في شهر رمضان.
واختتمت: توحيد توقيت آذاني الفجر والمغرب أمر معمول به في عدد من البلدان العربية، فعلى سبيل المثال؛ فلسطين هناك تعميم صادر من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، تلزم فيه جميع مساجد فلسطين توقيتا واحدا لآذاني الفجر والمغرب خلال شهر رمضان المبارك، وكذلك سوريا والعراق حسمت مسألة فروق التوقيت في الأذان.