مها عبد الناصر تتقدم باقتراح للحكومة لتعديل مناهج الصف الرابع والخامس الابتدائي: طويلة ولا تتناسب مع مدة الفترة المخصصة 

ضعف تصميمات الكتب الدراسية منا يدفع أولياء الأمور للإقدام على شراء الكتب الخارجية كبديل للكتاب المدرسي 

كتبت: ليلى فريد

تقدمت اليوم بطلب اقتراح برغبة موجه للحكومة لتعديل مناهج الصف الرابع والخامس الابتدائي: 

أعلنت النائبة مها عبد الناصر، عضوة مجلس النواب، تقدمها باقتراح برغبة موجه للحكومة لتعديل مناهج الصف الرابع والخامس الابتدائي.

وقالت النائبة إنه في ضوء متابعتنا لعمليات التطوير المنهجي التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لمراحل التعليم الأساسي المختلفة فقد توصلنا إلى وجود بعض المُشكلات الفنية بمناهج كل من الصف الرابع والخامس الإبتدائي، فعلى الرغم من تقديرنا الكبير لعمليات تطوير تلك المناهج والتي جعلتها مناهج ذات مستوى رفيع وتدعم بشكل كبير فكرة المواطنة والفهم والإبداع، إلا أنها تحتاج إلى بعض التعديلات التي من شأنها تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة من ورائها.

وتابعت أن تلك المشكلات تتمثل معظمها في طول الكم المنهجي الذي لا يتناسب مطلقاً مع الفترة الزمنية الخاصة بالفصل الدراسي بشكل خاص والعام الدراسي بشكل عام وذلك لأن معظم هذه المناهج مصممة لعام دراسي في دول أخرى أطول كثيرا من العام الدراسي في مصر، وعدم إتقان أعضاء هيئات التدريس بالمدارس للمحتوى العلمي لبعض تلك المناهج بشكل كاف، ونذكر منها على سبيل المثال مادة تكنولوجيا المعلومات ICT. 

وأضافت: كذلك ضعف التصميمات الخاصة بالمناهج بالكتب الدراسية والذي يدفع عدد كبير من أولياء الأمور إلى الإقدام على شراء الكتب الخارجية كبديل للكتاب المدرسي الذي يتم طباعته وتسليمة للطلاب دون جدوى حقيقية.

وقالت النائبة: اقترحت أن يتم تعديل الكم المنهجي للكتب الدراسية لتتماشى مع الفترة الزمنية للفصل الدراسي في مصر، إلى جانب إعداد دورات تدريبية للسادة أعضاء هيئات التدريس بالمدارس على المواد المُستحدثة وعلى رأسها المواد التكنولوجية، من أجل تأهيلهم ورفع كفائتهم وسرعة تناولهم لتلك المواد.

واختتمت: الاقتراح بضرورة بحث إبرام بروتوكولات تعاون مع الشركات والمؤسسات المتخصصة في مجال إعداد وطباعة الكتب الدراسية من أجل توفير كتاب مدرسي بجودة فنية وعلمية ومنهجية لا يقل عن جودة الكتب الخارجية، وذلك تسهيلاً على أبنائنا الطلاب وأولياء الأمور بدلا من اضطرارهم لشراء الكتب الخارجية في كل المناهج وإهدار مليارات من الجنيهات من موازنة الدولة على طباعة كتب لا تستخدم ولا تؤدي الغرض منها.