منى مينا: اختفاء د.أحمد صفوت عضو مجلس أطباء القاهرة بعد أيام من حبس النقابي د.محمد الفوال.. أشعر بفيض من المرارة والحنق
كنت أتصور أن صفوت في عزل منزلي لأنه كان يعاني من أعراض اشتباه كورونا.. وأطالب النقابة بتحرك سريع
شكوى من من أسرة د. صفوت لمعرفة مكان اختفائه.. ومنى مينا: أتمنى عودته ود. الفوال سالمين.. العمل النقابي ليس جريمة
كتب – محمود هاشم
تلقت لجنة الشكاوى في نقابة الأطباء، اليوم، شكوى رسمية من أسرته بشأن اختفاء عضو مجلس أطباء القاهرة، والعضو المتطوع للعمل بلجنة شباب النقابة د. أحمد صفوت، منذ الأحد 28 يونيو الماضي، حيث كانت عائلته على تواصل مستمر معه حتى صباح اليوم ذاته، انقطاع أخباره تماما من بعدها.
وقالت وكيل مجلس نقابة الأطباء السابقة د. منى مينا، إن أسرة صفوت طلبوا من نقابة الأطباء دعم جهودهم لمعرفة مكانه، وسبب احتجازه، وضمان سلامته، والإفراج عنه (حال ثبوت احتجازه).
وأضافت: “تم تقديم الشكوى فورا لأمين عام النقابة د. ايهاب الطاهر، الذي كلف لجنة الحريات باتخاذ الخطوات القانونية اللازمة ولدعم عضو مجلس أطباء القاهرة، كما تم إرسال نسخة من الشكوى لنقابة أطباء القاهرة لاتخاذ إجراءاتها لدعمه”.
وتابعت: “حتى هنا ينتهي الكلام الرسمي، أما ما أشعر به فهو فيض من المرارة والحنق، خلال الأيام القليلة السابقة كنت أتصور أن د. أحمد صفوت في عزل منزلي لنفسه، حيث أنه كان يعاني من أعراض اشتباه كورونا، وكنت أتصور أنه قرر إغلاق تليفونه المحمول كنوع من الاستجمام في هذه الإجازة الاجبارية، لكن المعلومات الأخيرة التي وردت من أهله تجعل المؤشر يتجه لوجهة أخرى، خصوصا مع القبض على د.محمد الفوال، وصدور قرار بحبسه 14 يوما على ذمة التحقيق، بعد انتقاده تصريحات رئيس الوزراء الذي يتهم الأطباء بالتقاعس”.
وواصلت مينا: “صفوت مثل الفوال، طبيب شاب ونقابي خدوم لزملائه، وكلاهما انتقد تصريحات رئيس الوزراء الأخيرة، وبالتأكيد لكل منهما كامل الحق كطبيب وكنقابي في إبداء الرأي في تصريحات رئيس الحكومة بشأن الأطباء، كما لا ينص قانون النقابة على تضرر عضو بسبب نشاطه النقابي”.
واستكملت: “أتمنى أن تتحرك النقابة سريعا، وأن نطمئن سريعا على مكان وسبب احتجاز د. أحمد صفوت ، وأن نطمئن على وجوده ووجود د.محمد الفوال معنا، سالمين ومتمتعين بكامل حريتهما، خلينا نرجع نأكد ثوابت المفروض أنها معروفة وبديهية، العمل النقابي ليس جريمة”.