منى سيف: والدتي أمام السجن منذ الصباح في انتظار رسالة من علاء عبد الفتاح.. لا أثر لأي شيئ يمكن أن يخبرنا أنه بخير
كتبت- ليلى فريد
قالت الباحثة منى سيف، إن والدتها الدكتورة ليلى سويف، إن والدتها مازالت بعد الساعة الخامسة مساء، تنتظر منذ الصباح أمام السجن رسالة من علاء عبد الفتاح في ثاني أيام إضرابه الشامل عن الطعام والشراب.
وأضافت، الاثنين: “ما زال لا أثر لأي شيئ يمكن أن يخبرنا أنه بخير، لم يدخل المستشفى ناهيك عن الحياة، ننتظر، نصلي”.
وكانت منى سيف، قال اليوم، إن والدتها الدكتورة ليلى سويف والمحامية الحقوقية راجية عمران، تنتظران أمام سجن وادي النطرون للحصول على رسالة من علاء حول صحته.
فيما قالت الدكتورة ليلى سويف، أنها تنتظر أمام السجن لحين الحصول على الخطاب للاطمئنان على علاء.
يأتي ذلك بعد أسبوع من الإضراب الكلي عن الطعام والذي دخل فيه علاء منذ يوم 1 نوفمبر وصحبه تصعيدا أخر في الإضراب التوقف عن شرب المياه بدءا من أمس 6 نوفمبر.
وكان 15 من الحائزين على جائزة نوبل قد أصدروا خطابا طالبوا فيه السلطات المصرية بالإفراج عن سجناء الرأي وعلى رأسهم الناشط السياسي علاء عبد الفتاح الذي دخل في دوامة السجن المراقبة الشرطية منذ قرابة 10 سنوات.
وتقدم المحامي الحقوقي خالد علي، مع بداية إضراب علاء الكلي عن الطعام، ببلاغ للنائب العام بدخوله في الإضراب. وكان علاء عبد الفتاح قد أعلن قبل 214 يوما من الآن الدخول في إضراب عن الطعام على طريقة “غاندي”، أي التوقف عن الأكل والشرب والاكتفاء فقط بدخول جسمه 100 سعر حراري يوما.
وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وعقب حبسه بقرابة عامين، تمت إحالته للمحاكمة في قضية منسوخة من قضيته الأساسية، وتم الحكم عليه من محكمة جنح أمن الدولة طوارئ الاستثنائية بالسجن 5 سنوات بتهمة “نشر أخبار كاذبة بالداخل والخارج”.