منى سيف: للمرة الثامنة أمام سجن طرة في محاولة لإدخال أدوية لعلاء.. «النهارده اليوم الـ16 لإضرابه عن الطعام»
كتبت- كريستين صفوان
أفادت منى سيف، شقيقة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، أنها أمام بوابة سجن طرة، في محاولة لإدخال أدوية ومحلول معالجة الجفاف إلى شقيقها، بعد فشل محاولة الأسرة إدخال تلك الأشياء 7 مرات سابقة، آخرها أمس الإثنين.
وكتبت منى عبر حسابها على موقع تويتر: «وكلاكيت تامن مرة.. انا عند سجن طرة وماما رايحة النيابة»
وأضافت: «من يوم ما عرفنا عن اضراب علاء وادارة سجن طرة شديد ٢ مانعينا ندخل ادوية وفيتامينات ومنظفات ومحلول جفاف، ورافضين يدونا أي جواب من علاء يطمنا عليه»، لافتة إلى أن اليوم هو اليوم الـ16 لإضراب شقيقها عن عن الطعام.
وكانت منى قد نقلت أمس عبر حسابها على موقع تويتر رسالة من والدتها الدكتورة ليلى سويف تقول فيها: «كلاكيت سابع مرة.. أنا عند بوابة طرة عايزة استلم جواب من علاء وادخل له جواب ودواء ومحلول معالجة الجفاف ومطهرات»
وفي تغريدة لاحقة لرسالة والدتها، قالت منى: «أنا لسة مش قادرة استوعب ان عشان ناخد جواب وندخل جواب ومحلول جفاف وادوية محتاجين كل يوم نروح نقعد بالساعات قدام السجن يمكن حد يحس على دمه ويعبرنا». وتابعت «ماما عند السجن ملطوعة زي كل يوم».
يذكر أن عائلة علاء عبدالفتاح قد كشفت يوم الأربعاء 15 إبريل عن إضرابه عن الطعام مشيرة أنه تم تحرير محضرا بالإضراب حمل أرقام 2610 لسنة 2020 إداري المعادي، وتم عرض المحضر على النيابة بتاريخ 13 ابريل، التي أشرت بمتابعة حالة علاء وإفادة ملحق يومي للمحضر وتقرير طبي، ولكنها لم تسمح للمحامين بالحصول على صورة من المحضر الذي يحتوي على أقوال علاء، أو حتى الاطلاع عليه”.
ومنذ ظهور أول إصابة بكورونا في مصر يوم 14 فبراير، دعا سياسيون وحقوقيون وأهالي عدد من السجناء لإطلاق سراح السجناء، بمن فيهم معتقلي الرأي والسجناء السياسيين والجنائيين الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، واشاروا إلى أن دولا مثل إيران وألمانيا وكندا أفرجت عن سجناء في محاولة لاحتواء وباء الفيروس التاجي.
من جانبها قررت وزارة الداخلية منذ يوم 9 مارس الماضي، تعليق الزيارات كجزء من الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها لمواجهة فيروس كورونا، دون الكشف عن آلية أخرى للتواصل بين السجناء وأسرهم.