منظمة التجارة العالمية تكشف عن تضررها بقيود كورونا: الأثر الكامل لم ينعكس بعد.. والقادم أكبر
قالت منظمة التجارة العالمية في تقريرها نصف السنوي، الذي صدر اليوم الجمعة، إن التجارة العالمية تضررت بفعل قيود جديدة ومتراكمة على الاستيراد، في الوقت الذي تحتاج فيه الاقتصادات إلى إعادة بناء في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأشارت المنظمة إلى تراجع بعض قيود التصدير المفروضة على كمامات الوجه الجراحية، والأدوية والمعدات الطبية في وقت مبكر من حدوث الجائحة.
وقال المدير العام للمنظمة روبرتو أزيفيدو، خلال عرض التقرير للدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددهم 164 دولة: “على الرغم من أن الأثر الكامل للجائحة لم ينعكس بعد في إحصاءات التجارة، فمن المتوقع أن يكون كبيرا”.
كانت المنظمة قالت الشهر الماضي إن تقديرات للربع الثاني من 2020 تشير إلى انخفاض التجارة العالمية بنسبة 18 بالمئة على أساس سنوي.
وكانت دراسة اقتصادية جديدة، قد خلصت إلى أن جائحة فيروس كورونا وما رافقها من إجراءات إغلاق قاسية، كلفت الاقتصاد العالمي نحو 3.8 تريليون دولار، وهو رقم مرشح للارتفاع.
وقال باحثون في جامعة سيدني الأسترالية، إن دراستهم هي المحاولة الأولى لتحديد تداعيات الوباء الاقتصادية على نطاق عالمي، وأشار الباحثون إلى أن 147 مليون شخص فقدوا وظائفهم حول العالم، ما تسبب في انخفاض مدفوعات الرواتب بواقع 2.1 تريليون دولار.