مفوض حقوق الانسان يجدد مطالبه بالإفراج عن السجناء ووقف استهداف منتقدي إجراءات مكافحة كورونا في مصر
بيان المتحدث باسم المفوض: نجدد مطالبنا بالإفراج عن سجناء الرأي وغير الخطيرين وكبار السن خوفا عليهم من كورونا
كتب- حسين حسنين
أدان المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، استمرار الحكومة المصرية في احتجاز السجناء وعدم إطلاق سراحهم خوفا من تفشي فيروس كورونا، كما هو الحال في العديد من الدول الأخرى.
واستنكر المتحدث، في بيان، ما قال إنها “تقارير عن انتقال الحكومة لمعاقبة الأشخاص وقمع التركيز على فيروس كورونا”، ونصح السلطات بتقديم معلومات حقيقية وإشراك المواطنين في كل إجراءات مواجهة الفيروس، مشيرا إلى انه وردته تقارير في 20 مارس، عن اعتقال 15 شخصًا لنشرهم “أخبارًا كاذبة” مزعومة عن الفيروس التاجي، وتلقينا مؤخرًا معلومات عن طبيب وعامل صيدلاني تم القبض عليهما لفيديو على فيسبوك ومشاركات تشكو من نقص الأقنعة. ننصح بأنه بدلاً من معاقبة الأصوات الناقدة من خلال نهج عقابي، بتقديم معلومات واضحة وموثوقة وقائمة على الحقائق وتسعى إلى إشراك السكان، وتمكين المجتمع المدني من مكافحة التهديد المشترك للوباء.
وأكد المتحدث على ضرورة الإفراج عن المحبوسين في قضايا سياسية أو بسبب عملهم في المجتمع المدني، وأيضا الإفراج عن السجناء غير الخطيرين وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال.
وقال المتحدث إن الوضع لا يمكن مقارنته بأي شكل من الأشكال بسوريا، إلا أننا مع ذلك قلقون للغاية بشأن اكتظاظ السجون في مصر وخطر الانتشار السريع لفيروس COVID-19 .