معيط: 130 مليار جنيه فُقدوا بسبب تداعيات كورونا.. وتم إنفاق 63 مليار جنيه من المائة مليار المخصصة لمواجهة الفيروس
كتب – أحمد سلامة
أعلن وزير المالية المصري محمد معيط، أن ما يقرب من 130 مليار جنيه من الناتج المحلي فُقدوا بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا.
وأشار، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، إلى أن دول العالم في الوقت الحالي تتخذ مسلكها بإعادة فتح الاقتصاد مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدبير اللازمة للحفاظ على صحة المواطنين، مضيفا أن الدولة اتخذت إجراءات لدعم بعض القطاعات، وقرارات تخفيف الضرائب عن طريق التقسيط أو مد الآجل، وهناك مشروع قانون لمجلس النواب لرفع غرامات التأخير وفوائد التأخير وغيرها.
وأشار إلى أن دول العالم أجمع تمر بنفس الأزمة، والأزمة الحالية ألقت بتداعياتها على نتائج الإصلاح الاقتصادي التي تحققت، ولكننا نعمل على بناء دولة عافية وقوية للأجيال القادمة، في مجالات الصحة والتعليم والسكن والأمن ومستوى معيشة ملائم، لافتا إلى تراجع معدل النمو المستهدف خلال العام المالي الحالي من ٦٪ إلى ٤٪، موضحًا أن الإيرادات العامة الضريبية وغير الضريبية انخفضت بنحو ١٢٤ مليار جنيه، نتيجة تأثر الأوضاع الاقتصادية بتداعيات هذا الوباء العالمي.
وقال الوزير، في بيان صحفى الإثنين، إن إجمالى المبالغ الإضافية التي خصصتها الحكومة لدعم القطاع الصحي ومساندة القطاعات والفئات الأكثر تضررًا منذ بداية الجائحة وحتى الآن، بلغ نحو ٦٣ مليار جنيه من المائة مليار جنيه التي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بتخصيصها لتمويل خطة الدولة لمواجهة تداعيات كورونا، إضافة إلى التزام وزارة المالية باستمرار الإتاحات الشهرية التي تستهدف توفير السيولة النقدية اللازمة للهيئات السلعية والخدمية؛ بما يُمَّكنها من الوفاء بالتزاماتها على النحو الذي يُساعد في توفير احتياجات المواطنين، والحفاظ على مستوى معيشتهم.
وأضاف الوزير أنه تمت إتاحة مخصصات مالية إضافية بنحو ١١ مليار جنيه لدعم القطاع الصحى بالدولة بمختلف مؤسساته على مستوى الجمهورية، وتلبية الاحتياجات الملحة والحتمية من الأدوية والمستلزمات الطبية بما يُمَّكن هذا القطاع الحيوى من اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لفيروس كورونا، وصرف مكافآت تشجيعية صافية (تتحمل الخزانة العامة الضرائب والتأمينات المستحقة عليها بالكامل) للأطقم الطبية والعاملين بمنافذ الحجر الصحى ومستشفيات العزل والمعامل المركزية وفروعها بالمحافظات وفرق العمل المركزية ومعاونيهم وفرق الترصد الوبائي وهيئة الإسعاف.