مستندات| ممدوح حمزة يتقدم لمحافظة القاهرة بطلب لإنشاء مستشفى مؤقت لعلاج كورونا والمحافظة ترفض استلامه وتسجله شكوى
حمزة يؤكد في طلبه أن المستشفى سيضم 150 سريرا على 4 عنابر بتمويل أهلي ويتم تسليمه للحكومة
الاستشاري في طلبه: يفضل أن يكون المكان المخصص أرض صحراوية بعيدة عن العمران وعند مداخل القاهرة لسهولة الوصول
عبد الرحمن بدر
قال الدكتور ممدوح حمزة، الاستشاري العالمي، إن مكتب محافظ القاهرة رفض استلام طلبه لإنشاء مستشفى مؤقت، بتمويل أهلي لعلاج المصابين بكورونا، مشيرا إلى انه اتصل بمكتب المحافظ لعرض الفكرة عليه، فقالوا إن المحافظ غير موجود وأنه في مرور، فطلب الحديث لأي مسئول آخر، فرد عليه مدير مكتب المحافظ، فعرض عليه الفكرة فرحب مدير المكتب بها، وطلب منه تقديم طلب رسمي بالفكرة وطريقة تنفيذها.
كان ممدوح حمزة قد أعلن في وقت سابق إنه لديه رسومات جاهزة لانشاء مستشفيات ميدانية لمواجهة تفشي فيروس كورونا والحد من انتشاره مشيرا إلى أننا تأخرنا في إنشائها، ومشددًا على أن الرسومات جاهزة للتنفيذ.
وأشار حمزة في تصريحات لدرب ، إلى أن مكتبه أعد الطلب في عجالة، وأرسل به مندوب من مكتبه، هو اسامة الشربيني ، لكن مدير المكتب الذي رحب بالفكرة خلال الاتصال التليفوني، رفض تسلم الطلب وأحال المندوب لمكتب خدمة المواطنين .
وأضاف حمزة في تصريح، لدرب، أن موظفة مكتب خدمة المواطنين، التي أحالوا أسامة الشربيني مندوب مكتبه لها، رفضت في البداية استلام الطلب أيضا، متسائلة عن كيفية تمويل الفكرة، فردوا عليها إنه تمويل أهلي لمساعدة الدولة في مواجهة كورونا، فقالت إن الأمر يحتاج لقرار بتخصيص الأرض مما يستلزم إجراءات، وان ذلك ليس من سلطة مكتبها، مما دفع مندوب المكتب للاتصال بدكتور حمزة وأخبره رفض استلام الطلب للمرة الثانية”.
وتابع د. حمزة كلمت الموظفة على تليفون أسامة، وطلبت استلام الطلب، أو رفضه بشكل رسمي، وإعطاء المندوب مستندا بالرفض، فقامت الموظفة باستلام الطلب باعتباره شكوى، وأعطت المندوب إيصالا باستلام شكوى وليس طلب” مشيرا إلى أنه أرسل الطلب مرة اخرى عن طريق الفاكس، منذ يوم 25 مارس ورغم ذلك لم يتلق أي رد حتى الآن”
وقال حمزة في الطلب الذي حصل “درب” على نسخة منه:” نرجو تخصيص قطعة أرض حوالي 4500 متر مربع لإنشاء مستشفى دور واحد مؤقت على مسطح مباني 2650 متر مربع ليشمل 150 سرير يمكن تقسيمها 4 عنابر”.
وأضاف الاستشاري العالمي في طلبه: “ستكون التكلفة مساهمة أهالي ويتم تسليمها للحكومة لاستخدامها لعلاج مصابي كورونا عند الحاجة، ويفضل أن يكون المكان المخصص أرض صحراوية بعيدة عن العمران وعند مداخل القاهرة، يسهل الوصول لها من عدة محاور، وفي حالة الموافقة سنقوم بعرض الرسومات لأخذ الموافقات المطلوبة قبل التنفيذ”.
وقال حمزة في عدة تدوينات سابقة عبر صفحته الرسمية على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “لقد تأخرنا في انشاء مستشفي ميداني مؤقت، الرسومات جاهزة للتنفيذ، نبدأ بألف سرير رعاية مختلفة درجة التركيز، في منطقتين أو ثلاثة والتكلفة حوالي ٤٠٠ مليون جنيه”، مشيرًا إلى أنه يمكن بعد زوال المرض توزيع الأسرة والأجهزة على المستشفيات العامة.
وأضاف حمزة، ضمن مقترحاته التي نشرها، إلى ضرورة “تكليف طلبة وطالبات التمريض علي مستوي الجمهورية بحضور دورة تدريبية لرعاية مرضي الكرونا يعدها اساتذة الصدر والفيروسات بالجامعات المصرية استعدادا لمواجهة المرض، وتدريب جميع طلبة طب امتياز لرعاية مرضي الكرونا لكؤوس مكثف استعداد للاسوأ، وتدريب طلبة وطالبات كليات التربية الرياضية لأعمال البارا ميديكال”.
وشدد على ضرورة فتح باب التطوع للشباب من عمر ٢٠ الي ٢٥ للعمل في اللوجستيات، وفتح باب التطوع لطلبة وخريجي معاهد التغذية والطهي للعمل لخدمة المستسفيات الميدانية.
ولفت إلى دور السكك الحديدية حيث ينبي عليها الإعداد لنقل المرضي الي المستشفيات الميدانية وبالأخص خط الجيزة الواحات البحرية حيث منجم الحديد وتجهيز عربات رعاية.