مسئول بـ”منتجي الدواجن”: انسحاب المنتجين وقت أزمة الأعلاف سبب قلة المعروض وارتفاع الأسعار.. ونتوقع انخفاضا في نهاية فبراير
كتب- درب
كشف الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، عن أسباب ارتفاع أسعار الدواجن مؤخرا على الرغم من إفراج الجمارك عن كميات كبيرة من الأعلاف خلال الفترة الماضية.
وقال الزيني، في تصريحات صحفية له، اليوم الثلاثاء، إن “انسحاب العديد من منتجي الدواجن خلال الربع الأخير من العام الماضي وقت تفجر أزمة ارتفاع أسعار الأعلاف، كان سببا في قلة المعروض حاليا”.
وأضاف الزيني، أنه من المتوقع أن يشعر المواطن انخفاض في الأسعار خلال الربع الأخير من شهر فبراير، بعدما يستوعب السوق عودة المنتجين للعمل من جديد بعد حل الأزمة.
وفي السياق، تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل موجه للحكومة بشأن ارتفاع أسعار الدواجن بشكل غير مسبوق على الرغم من الإفراجات الجمركية عن الأعلاف.
وقال زين الدين في بيانه: “قاربت أسعار الدواجن لـ70 جنيها للكيلو، لأول مرة، على الرغم من تعهد الحكومة بحل أزمة الأعلاف في الموانئ، وعلى الرغم من الانخفاض الكبير في أسعار الأعلاف، إلا أن أسعار الدواجن في ارتفاع مستمر بشكل يومي، لتصل إلى أعلى مستوياتها، وهو الأمر الذي بات صعبا على عدد كبير من الأسر المصرية”.
وأضاف لنائب أن “أسباب الأزمة ترجع إلى ذبح أمهات الدواجن التي كانت تنتج البيض في وقت سابق، فضلا عن إعدام عدد كبير من الكتاكيت، أثناء أزمة نقص الأعلاف وارتفاع أسعارها، وهو ما تسبب في نقص المعروض، وسط تزايد الطلب، الأمر الذي أدى لارتفاع أسعار الدواجن بشكل غير مسبوق”.
ووعد السيد القصير، وزير الزراعة، بالإفراج عن أعلاف أخرى، مشيرًا إلى أن سعر طن العلف وصل إلى 20 ألف جنيه؛ بعدما كان 10 آلاف جنيه منذ 3 أشهر، مؤكدًا أن سعر العلف، حاليًا، انخفض بقيمة 2000 جنيه فقط.
ولفت إلى أن قطاع الدواجن يحتاج إلى 900 ألف طن أعلاف شهريًا، مؤكدًا أن الأجهزة الرقابية تحارب السوق السوداء، وشُح المعروض من المنتج يُساهم في خلق هذه السوق؛ مشيرًا إلى أن المزيد من الإفراجات يُساهم في خفض الأسعار.