محمود كامل يفتح صفحته لعرض طلبات الصحفيين: متعطلة 100 يوم لعدم انعقاد مجلس النقابة.. ومن أراد لنا التغييب سنواجهه بالعلانية
أعلن عضو مجلس نقابة الصحفيين الزميل محمود كامل، فتح صفحته على موقع “فيسبوك” لعرض الطلبات المعطلة لأعضاء الجمعية العمومية للنقابة، التي عطلها المجلس نظرا لعدم انعقاد جلساته خلال ما يزيد عن 3 أشهر.
وقال كامل، عبر حسابه على “فيسبوك”، اليوم الأحد: “اليوم يمر ١٠٠ يوم منذ آخر اجتماع لمجلس نقابة الصحفيين، مائة يوم من تعطيل مصالح الصحفيين أعضاء النقابة، بدءا من غد مع بداية اليوم المائة وواحد أترك هذه المساحة من صفحتي الشخصية لعرض طلبات من يرغب من الزملاء التي عطلها المجلس على الملأ”، وأضاف: “من أراد لنا التغييب لن يواجه سوى بالعلانية”.
كان كامل كتب مناشدة في 12 سبتمبر الحالي، موجهة إلى أعضاء مجلس النقابة وأعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، بمناسبة مرور ٣ أشهر منذ انعقاد آخر اجتماع لمجلس النقابة.
وقال كامل، في مناشدته: “أكتب اليوم علانية بعد مرور ٩٤ يوماً بالتمام والكمال منذ انعقاد الاجتماع الأخير، وبعد أن طلبت عقد الاجتماع بشكل رسمي ومن قبلها بشكل ود، أذكر نفسي قبل أن أذكركم أننا انتظرنا طويلاً الدعوة رسمياً للانعقاد، ولكن الانتظار طال”.
وأضاف: “أذكر نفسي وأذكركم بأن اجتماعا واحدا شهريا فرضه علينا قانون النقابة لم يكن كافيا أبدا لمتابعة ملفات النقابة المتعلقة بمصالح أعضاء الجمعية العمومية التي تحتاج لمناقشة المجلس ومتابعتها، فما بالكم وما فات تعدى ٣ أشهر، كما أن مبنى النقابة المكفن منذ شهور طويلة يحتاج لعرض تفاصيل آخر تطورات ترميمه البطيء بشكل عاجل”.
وتابع: “أذكر نفسي وأذكركم بمئات الطلبات التي تلقاها المجلس ولجانه على مدار ٣ أشهر من زملاء يحتاجون لتدخل سريع لحل مشكلاته، كما أذكر نفسي وأذكركم بأن لجان المجلس التي استولى عليها البعض دون البعض تحتاج لتنشيط عملها عبر عرض تقرير واف وشاف على المجلس لمناقشة ما تم إنجازه والتعرف على مدى رضاء أعضاء الجمعية العمومية عنهم”.
واستطرد عضو المجلس: “أكتب إليكم بعد أن فاض بي الكيل، وبعد أن أثقلت على نقيب الصحفيين بمكالمات يومية لحل مشكلات خاصة بالزملاء وتتعلق بلجان في المجلس يتولاها زملاء آخرون بالمجلس، وهي الطلبات التي وللحق لم يتوان النقيب عن التدخل بشخصه لحلها، ولكن مجالس النقابة وجدت لكي يتم العمل فيها بشكل جماعي بعيدا عن العمل الفردي”.
ولفت إلى أن مهام السكرتير العام التي حددتها اللائحة الداخلية للنقابة، هي أنه الأمين على سجلات النقابة وأوراقها، وهو المسئول عن إعداد محاضرها وحفظها، وهو الذي يوقع على المحاضر، إلى جانب النقيب، وهو المسئول عن توجيه الدعوات والتنسيق الداخلي في الشئون الإدارية للنقابة، وهي الصلاحيات التي أضاف لها السكرتير العام مهام الانفراد بكل مقادير النقابة واللجان.
واستكمل: “أعلم جيدا أن مشغوليات بعضكم الكثيرة تحول دون عقد الاجتماع، لذا أدعوكم لتتفضلوا بسويعات قليلة من وقتكم الثمين لينعقد المجلس في أقرب وقت”.